قدم محمد الأشرم المدير الفني لمنتخب مصر للمصارعة الرومانية شكوي رسمية لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية وذلك ضد اتحاد المصارعة علي خلفية استبعاده من تدريب المنتخب المصري وحرمانه من مكافأة بطولة العالم للناشئين الأخيرة التي أقيمت بسلوفاكيا وذلك علي خلفية زيادة أوزان اللاعب محمد مغاوري واللاعبة حبيبة طارق. أكد الأشرم في شكواه أن مهمته الأساسية في البطولة هي تدريب لاعب المصارعة الروماني وحققت بها نتائج غير مسبوقة أشاد بها المجلس في بطولة البحر المتوسط. وفي بطولة العالم الأخيرة بسلوفاكيا شاركت مصر بخمسة لاعبين 2 روماني. 2حرة ولاعبة نسائية وكان المفترض أن يرافق المنتخب مدرب في كل لعبة ولكن هذا لم يحدث كما لم تشارك لجنة علمية في اختيار اللاعبين لتحديد الأوزان وقد زاد وزن اللاعب محمد مغاوري من وزن 46كجم واللاعبة حبيبة طارق في وزن 52كم ولم يتسني إنقاص وزنهما وكان من المستحيل أن يلعبوا في أوزانهما التي حددها لهم الاتحاد مسبقا ولم يضع الاتحاد في الاعتبار احتمال زيادة وزن أي لاعب وحاولت بذل أقصي جهد في المعسكر حتي وصلا لدرجة الإعياء. أضاف الأشرم أنني قمت بإبلاغ الدكتورة نرمين رفيق رئيسة البعثة باستحالة إنقاص وزنهما لاتخاذ أي قرار إداري. قال الأشرم في شكواه أن المعسكر الذي سبق بطولة سلوفاكيا كان مخصصا للمصارعة الحرة فقط ولم يكن به مصارعة رومانية أو نسائية ولكن اضطررت لتدريبهم أيضا كانت التغذية سيئة جدا. واختتم الأشرم شكواه لوزير الرياضة واللجنة الأولمبية مؤكدا أنه مدرب له تاريخ عالمي وأوليمبي حافل بالبطولات وحاصل علي وسام الرياضة من الطبقة الأولي من الرئيس الراحل محمد السادات ونوط الامتياز من الرئيس الأسبق مبارك ومؤسس المصارعة الرومانية وأن ما حدث من اتحاد المصارعة ما هو إلا نتيجة تخطيط خاطيء وإعلان فشلهم في إدارة اللعبة وإلقاء أي فشل قادم علي أي مدرب ليس له يد في إعداد اللاعبين. كان اتحاد المصارعة قد قرر استبعاد محمد الأشرم من تدريبات المنتخبات الوطنية بعد ما حدث في بطولة العالم بسلوفاكيا وتراجع النتائج وكذلك استبعاد اللاعبة حبيبة طارق واللاعب محمد المغاوري من المشاركة في أولمبيات الشباب بالصين.