رأت السلطات السويسرية أن خطة شركة "الاتحاد للطيران" لشراء ثلث شركة "طيران داروين" السويسرية لا تلبي الشروط القانونية اللازمة لإقرارها في الوقت الذي تخضع فيه الملكيات الأجنية بشركات خطوط جوية أوروبية لتدقيق متزايد. وأشار المكتب الاتحادي للطيران المدني في سويسرا إن أمام "داروين"، التي تم تغيير اسمها إلى "الاتحاد الإقليمية"، حتى 30 سبتمبر لإدخال تعديلات على الاتفاق على أن يخضع بعد ذلك لمراجعة ثانية. وبحث المكتب فيما إذا كان الاتفاق ينسجم مع القواعد التي توجب أن يكون أغلب أسهم "داروين" مملوكا لمواطنين من سويسرا أو الاتحاد الأوروبي يتعين أيضًا أن يسيطروا فعليًا على الناقلة الجوية. ولفت في بيان إلى أنه "بعد الاطلاع على المستندات يستنتج المكتب أن آليات التعاون المقترحة يمكن أن تفضي إلى سيطرة الاتحاد على داروين وبالتالي تتعارض مع الشروط القانونية." وأضافت الاتحاد الإقليمية أنها تعمل مع المكتب وإن البيان لا يمثل قرارًا نهائيًا بخصوص الاتفاق. وقالت في بيان "أوضح المكتب الاتحادي للطيران المدني موقفه وأكد أنه لم يتخذ أو يعلن قرارًا فيما يتعلق بسيطرة الاتحاد الإقليمية التي مقرها سويسرا، التي تديرها طيران داروين". وأوضحت أن مستثمرين سويسريين سيسيطرون على 66.7% من الناقلة وإن مصالحهم لن تكون مهددة.