كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن 80% من الفتيات الإيرانيات يمارسن الجنس قبل الزواج، و17% من اللاتي شملهن الاستطلاع من مثليي الجنس، وهذا ما أكده أيضا فرع البحوث البرلمانية الإيرانية فى آخر استطلاع له. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحكومة الإيرانية تحاول منع انتشار الزنا في المجتمع الشيعي المتشدد، وتعمل الحكومة على تشجيع الزواج المؤقت ليوم واحد "زواج المتعة" فى بيوت تسمى بيت "العفاف" لمكافحة الأعداد المتزايدة من الشباب والشابات الذين يمارسون الجنس قبل الزواج، ويسمح الزواج المؤقت بممارسة الجنس لغير المتزوجات وغير المتزوجين. كما سمحت الحكومة للعديد من المكاتب ومواقع الإنترنت بنشاط يدخل فى مجال تعارف النساء والرجال والبحث عن زوج أو زوجة، والزواج المؤقت، حتى أن إعلاناً نشر في موقع رسمى يعلن عن تقديم مراكز دينية فى مدن قم ومشهد وطهران لتأمين البنات للرجال الراغبين في الزواج المؤقت. وبلغ سعر الليلة الواحدة ما بين 20 إلى 50 دولار، حسب نوع الفتاة إذا كانت بكرا أو غير ذلك وحسب جمال الفتاة وعمرها أي ليس الجميع بسعر واحد، ويكون نصف الربح للمراكز الدينية الشيعية والمبلغ المتبقي للفتاة يجب أن تدفع الخمس منه إلى السيد لكي يصبح هذا المبلغ حلالا عليها وهذا الخمس المدفوع للسيد هو بمثابة زكاة الأموال التي يتم تحصيلها من زواج المتعة. وفي تبرير حكومي لاتخاذ مثل هذا القرار، قالت إيران "إنها تهدف إلى تقليص حالات الكبت الجنسى لدى الشباب والإقلال من حالات الاغتصاب، وإن كل من يريد أن يقوم بالعمل الجنسى يستطيع الذهاب إلى "بيوت العفاف"، وكانت هذه البيوت أو المراكز موجودة في عهد الشاه السابق، لكن بعد الثورة تمت إزالتها لأنها مراكز فساد وانحطاط، إلا أن هاشمى رفسنجانى كان أول من طرح فكرة إيجاد بيوت العفاف أو مراكز الزواج المؤقت وذلك عام 1991. ونقلت الصحيفة عن إحدى الطالبات التى تعيش فى العاصمة الإيرانيةطهران قولها: " نحن نفعل ما نريد وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالجنس والمتعة داخل غرف النوم"، وأضافت أن العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية على إيران، روجت لممارسة الجنس وانتشاره بين الشباب لصعوبة الزواج للرجال الفقراء وعدم قدرتهم على تكاليف الزواج.