مانغير مانتكلم كتير، سلام قولا من رب رحيم، الصورة صعبة ولا فيها غير قوة وشر شيطان رجيم، بيقولوا بنى آدم وعايش، والاسم داعش .. شوية كده أشكال غريبة بتترسم دقن وشنب، أبطالها فى السينما القديمة شبه اللّى مثّل أبو لهب، لكن الحقيقة ده لو صدق، الشكل ده هيكون ورق، مش ناقصة هى شغل جان، ومش هقول بقه متخافوش، دى بلدنا منبع للأمان، لو جالها حتى عفركوش، مش واحد فيهم شعره هايش، ده على نفسه داعش .. جماعه زى الشّمس واضحة، طلعت وطاحت فى المدينة، تقتل وتدبح وكأنه أضحى، والناس دى خرفانها الثمينة، طلعت تطيّر فى الرقاب، ومحصلوش حتى الذئاب، القلب معمي أو اتعدم فيه المشاعر، والدم لوّن وشّهم ولا حد شاعر، وللأسف الاسم مسلم، وحقيقته مجرم .. تشكيله باينة ملوّنة من ناس مريضة، إرهاب على حبة كلاب والقايمة عريضة، عاملين مخطط للهدد، هيروحوا ميت دولة وبلد، مسلّحين بسلاح جبان، شبه اليهود والأمريكان، الفرق بينهم ع الخريطة، لكن العقول قاسية وحويطة، والكل رافض السلام، مهما يغنّوا لنا بكلام، الكل داعش.. لا مؤاخذة بس سؤال وكابس، هو اللى فاكر نفسه داعش، ده بجد ممكن يوم يفكر فى الحدود، يدخل ويستوطن فى مصر ويكون عدو زى اليهود، أصل السؤال ده ملوش إجابه، غير ضحكتين ينسّوا الكآبة، عشان احنا جيشنا بجد مفيهوش إلا رجالة، لا حد فيهم يوم يخون ولا حد هيبيعنا برسالة، يبقى اللى عايش فى الخيال، وبجد فاكر نفسه قيمة، يا يروح يعيش جوه الجبال، يا يروح يشوف له فيلم سيما، ويبطل الكدبة القديمة .. مش مصر أبدا اللى تسمح يوم تنكسر زى العراق، ولا جيشها يقبل ينحنى ولا يتمحى لو مهما داق، كان غيركو أشطر وافتحوا فى كتب التاريخ، والا بلاش هقولكم مثلا أنا تشبيه بليغ، بلاش نروح لبعيد كمان، خلينا مثلا فى الإخوان، وشوفوا مين يوم قدر زى مصر ينهى الجماعة، وشعب كله لما قال مهمهوش راديو وإذاعة، وقدر وعدى الصعب واختار البداية، اللّى كتبها لغيره واختار له النهاية، أصل الحقيقه دى أرض مصر. وعشان كده بضربة قلم هنسيب كلامنا للحكم وانا قولت رأيي وحرة فيه علشان أنا صاحبة قلم .