نقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية اليوم الخميس عن وزارة الخارجية أن موسكووالولاياتالمتحدة ستعقدان لقاء على مستوى الخبراء الشهر القادم لبحث المسائل، التي تثير قلق الجانبين بشأن معاهدة تدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، أعلنت صباح اليوم أن الولاياتالمتحدةوروسيا لم تنسقا بعد موعد ومكان وإطار الحوار الذي يقترحه الجانب الأمريكي بشأن تنفيذ معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى. وكانت الحكومة الأمريكية قد اتهمت روسيا في يوليو الماضي بخرق معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وذلك في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول سير تنفيذ اتفاقيات نزع السلاح. ومن وجهة نظر واشنطن، أخلت روسيا ب"التزامها بعدم امتلاك أو إنتاج أو اختبار صواريخ مجنحة تنشر برا ويبلغ مداها ما يتراوح بين 500 و5500 كيلومتر، أو عدم امتلاك أو إنتاج منصات إطلاقها". ومن جهتها، شددت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق على أن هذه الاتهامات "عارية تماما من الصحة، كما هو حال اعتراضات واشنطن التي تسمعها موسكو بشأن ذرائع أخرى". وأكدت الوزارة الروسية على غياب أية أدلة لدى واشنطن، مشيرة إلى أن "المشكلات المتعلقة بتنفيذ معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى ليست بجديدة" و"معروفة جيدا بالنسبة للجانبين".