شاركت فرقة أسيوط القومية في منافسات الدورة السابعة من المهرجان القومى للمسرح بمسرحية "هاملت" تأليف وليم شكسبير وإخراج محمد الشحات والتي عرضت على المسرح العائم الصغير على مدي ليلتين. ويظهر لهاملت أمير الدانمارك شبح أبيه الملك اسمه هاملت أيضًا ويطلب منه الانتقام لمقتله، وينجح هاملت في نهاية الأمر بعد تصفية العائلة في سلسلة تراجيدية من الأحداث، ويصاب هو نفسه بجرح قاتل من سيف مسموم. تكمن مشكلته في التأكد من حقيقة الشبح، هل هو أباه بالفعل يطلب الانتقام أم شيطان ماكر تهيأ في صورة أبيه، ومن حقيقة مصرع أباه على يد عمه كلوديوس الملك الحالي للدانمارك الذي تزوج أمه جرترود وهي الزيجة التي كانت تعتبر آثمة وغير شرعية في زمن شكسبير وتموت أوفيليا حزينة مكلومة بعد أن يصيبها الجنون بأن أغرقت نفسها بعد مصرع أباها على يد هاملت بالخطأ بعد أن كان يتصنت متخفيًا خلف أستار على حوار بين هاملت وأمه حول مقتل أبيه وزواجها الآثم من عمه الملك الحالي ثم كان يريد أخو أوفيليا بمحاربة هاملت للانتقام منه لأجل اخته وابيه فقتلا امام كولوديوس ففرح وامام الجميع فقام عمه باعطاء كأس فيه مشروب لذيذ للفائز ووضع فيه السم لأنه يعرف أن هاملت سوف يفوز٬ تموت جرترود بعد أن شربت بالخطأ نبيذًا مسمومًا وضع أساسا ليشربه هاملت فقام هاملت بعد فوزه بقتل عمه. هاملت يجرحه لارتيس أثناء استراحة المبارزة بينهما غدرا لعلمه مسبقا بان السيف مسموم بحسب اتفاق كلوديوس مع لارتيس على تصفية هاملت نهائيا لم تكن أزمة هاملت صراع نفسى فقط أو قصة غرامية ولكنها تمثل المعادل الموضوعي للصراع حول السلطة الذي حتمًا ينتهى بسقوط الجميع وموتهم بدون جدوى فالصراع لا ينتهى وكذلك الأشخاص تنتهى فيموت الجميع فوق خشبة المسرح.