القى وزير الاعلام الباكستانى برويز رشيد بالمسئولية على رئيس حزب "عوامى" طاهر القادرى وزعيم حزب "الإنصاف" عمران خان فى حال ما تطورات الاوضاع فى البلاد وبلغت حد المواجهة. وقال رشيد - فى تصريح لقناة "جيو" الباكستانية إذاعته اليوم الأربعاء - ان السلطات اتخذت كافة التدابير الأمنية مع تجنب استخدام القوة، وأن الحكومة تمارس أقصى درجات ضبط النفس وتتحلى بالصبر . وأكد رشيد أن الحكومة ستواصل انتهاج سياسة السلام، متهما القادرى وعمران خان بمحاولة ممارسة السياسية على إشلاء الضحايا، لافتا إلى أن الحكومة عرضت الحوار معهما إلا انهما رفضا. يشار الى أن القادرى وعمران خان كانا قد قادا مسيرتين احتجاجيتين من مدينة لاهور شرق باكستان حتى العاصمة إسلام آباد للمطالبة بإسقاط شريف، غير أن الحكومة أكدت أنه لن يغادر منصبه من خلال تظاهرة احتجاجية.