قال أمين حطيط الباحث والخبير في شؤون الشرق الأوسط ، أن المتابع للشأن العراقي يرى أن ما جرى في العراق من أوضاع مر بثلاث مراحل الأولى مرحلة داعش التكفيرية والثانية إعادة تشكيل الحياة السياسية بالعراق بقيام المجلس النواب العراقي بإخراج المالكي من موقعه والثالثة استفادة داعش من انتصاراتها في الموصل ومحاولتها التوجه إلى أربيل والتي تمثل المركز الأصلي لتمركز القوات والمخابرات الأمريكية التي تدير من خلاله الشرق الأوسط . وأكد حطيط خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مباشر من العالم" على فضائية " أون تي في لايف " أن أمريكا لن تسمح أبداً بسيطرة داعش على أربيل للأهمية السياسية والاستراتيجية وبالتالي قامت أمريكا بتوجيه ضربات محدودة لداعش ، مشيراً إلى ان داعش تخدم مصالح أمريكا بشكل غير مباشر لا يتعارض مع مصالحها .