أكد جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، أنه رفض الدعوة التي وجهت له من قبل المجلس الأعلى للصحافة بالمشاركة في الاجتماع الذي عقد أمس الأربعاء لمناقشة ودعم المشروعات المتعلقة بالصحافة والإعلام في الدستور الجديد. وقال عبدالرحيم، في تصريحات خاصة إلى "البوابة نيوز"، أن مجلس نقابة الصحفيين كان قد شكل لجنة تحضيرية في منتصف شهر رمضان لإعداد مشروع المجلس الوطني للصحافة والقوانين المتعلقة بالصحافة في الدستور الجديد، وذلك تمهيدًا للبدء في أعداد تلك المشروعات، ولكنه فوجئ بأن المجلس الأعلى، دعا لاجتماع لمناقشة هذا الأمر وهذا يعد اعتداء ساخرًا على دور نقابة الصحفيين بصفتها الجهة الوحيدة المنوط بها أعداد مشروعات القوانين المتعلقة بالصحافة، مشيرًا إلى أن الأعلى للصحافة مجلس مؤقتًا معين من قبل رئيس الجمهورية، ولا يجوز له أعداد مشروعات قوانين متعلقة بالصحافة. وأضاف وكيل نقابة الصحفيين، أن هذا المجلس الذي أجرى التغييرات الصحفية الأخيرة وأحدثت فتن في المؤسسات القومية يهدف إلى أعداد مشروع المجلس الوطني للصحافة، وأن يكون أعضاء المجلس هم انفسهم أعضاء المجلس الوطني للصحافة. كان الأعلى للصحافة وجهة الدعوة لهيئة مكتب نقابة الصحفيين واستجاب للدعوة وشارك في الاجتماع الذي عقد مساء أمس كارم محمود، سكرتير عام النقابة، وخالد ميري عضو المجلس.