أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن أسلوب إلقاء مبارك اليوم أفضل من خطابه الأخير قبل تنحيه في ثورة يناير، لكن الخطأ الذي ظهر منه هو خلطه في كلمته بين الشباب الثائر وبين الجماعات المتآمرة على مصر. وأضاف الفقي، خلال حواره على فضائية "النهار"، أن مبارك أضاع فرص حب الشعب له لعدم تنحيه بعد مدتين رئاسيتين ومحاولة اغتياله ووفاة حفيده وزعامته بعد حرب العراق على الكويت، وفضل التواجد على رأس السلطة.