طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين الشريفين مهنئًا معصوم والعبادي والجبوري: نتمنى للعراق الأمن والاستقرار والعودة لمكانته عربيًا وإسلاميًا. - نقل تحيات وتقدير خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.. الأمير متعب بن عبدالله يتفقد وحدات الحرس الوطني بمنطقة الحدود الشمالية. - نافيًا وجود قوات أجنبية في شمال المملكة.. وزير الحرس الوطني: من الأفضل للتنظيمات الإرهابية ألا يقربوا الحدود السعودية لأنهم لن يجدوا خيرًا. - الأمير سعود الفيصل: ما حدث بيننا وبين قطر ليس مريحًا ونريد علاقات تضامن وتكافل بين الدول الخليجية. - الأمير سعود الفيصل: المملكة نذرت نفسها لخدمة قضية فلسطين.. وتقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة. - وزير الخارجية: إسرائيل كيان محتل ومقولة الدفاع عن النفس سخف وتسمية العبادي خبر سار. - المملكة تقدم نصف مليار دولار لغزة.. و«التعاون الإسلامي» يدعو لمؤتمر مانحين وملاحقة المحتلين قضائيًا. - منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا وزاريًا طارئًا حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. - الأمير سعود بن نايف: نهيب بأخذ الحيطة والحذر لمرتادي الشواطئ. - الأمير فيصل بن سلمان يترأس لجنة الحج. - الأمير فيصل بن سلمان وجه بتكثيف الخدمات لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف. - الأمير فيصل بن مشعل.. خلال لقائه عددًا من الإعلاميين بمنطقة القصيم: إعلاميو الوطن سنده في متغيرات الزمن الحالي. - وزير التعليم العالي يدشن المبنى الجديد للملحقية الثقافية السعودية في نيوزلندا. - د. توفيق خوجة في تصريحات: «احترازية» المملكة ضد «إبيولا» وافية.. وتنسيق خليجي لمواجهة الفيروس. - بريدة تطلق أكبر تجمع للتمور السنوي منتصف شهر أغسطس، يضم إنتاج أكثر من 7 ملايين نخلة. - الأسر المنتجة تقدم ألوانًا من المنتجات اليدوية والمأكولات الشعبية بمهرجان صيف الرس. - في جولة بعد تفقده مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد.. الأمير فهد بن عبدالله: هدفنا التوسع في إشراك القطاع الخاص في مشاريعنا.. ولدينا برنامج طموح لتطوير المطارات. - توقيع عقد تشغيل وصيانة جسر الملك فهد ب 168 مليون ريال. - المفاوضون الفلسطينيون يتهمون الإسرائيليين بالمماطلة وطرح حلول موقتة. - قيادي فلسطيني: المفاوضات صعبة لكنها جدية في ظل التهدئة الأخيرة. - مصر.. استيراد الأسلحة ومكافحة الإرهاب يتصدران مباحثات السيسي في روسيا. - أوباما يرحب بتعيين العبادي رئيسًا للحكومة العراقية ويتعهد دعمها. - المالكي يأمر القوات الأمنية بعدم التدخل في الأزمة السياسية. - عشائر العراق: ثوارنا على مشارف بغداد وسنلقي القبض على المالكي والعبادي. - الإيزيديون يفرون من مصيدة الموت في سنجار إلى دهوك الكردية. - سقوط مروحية لدى إجلاء نازحين عراقيين. - تأجيل جلسة انتخاب الرئيس اللبناني. - ليبيا: مسلحون يغتالون مدير الأمن في طرابلس. - تركيا: إنقاذ 9 عمال بعد احتجازهم عدة ساعات تحت الأرض. - الجيش الأوكراني يستعد لتطويق لوغانسك. - «الصحة العالمية» تقر استخدام عقاقير تجريبية لعلاج إيبولا. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وأبرزت صحيفة "المدينة"، في كلمتها، أنه ليس بوسع أحد المزاودة على دور المملكة في نصرة الشعب الفلسطيني وتقديم كل وسائل المساندة في دعم صموده ونضاله المشروع في مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب الذي تمارسه إسرائيل ضده بشكل متواصل. وقالت: إن الدعم الذي يتواصل منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وهو ما تمثل في العديد من المواقف والمبادرات والدعم المادي والسياسي والمعنوي الذي قدم الدليل الساطع بأن هذه القضية العادلة تدخل في صلب الثوابت السعودية وتعتبر همًّا سعوديًا لايفارق المليك المفدى وولي عهده وولي ولي العهد الأمينين والشعب السعودي النبيل. ورأت أنه ليس من المستغرب أن يبادر خادم الحرمين الشريفين ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الشهر الماضي باستنكار وإدانة هذا العدوان وتقديم 300 مليون دولار للهلال الأحمر الفلسطيني لتوفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لإسعاف الجرحى والمصابين من جراء القصف الوحشي للمدنيين، وما تبع ذلك من الكلمة المهمة التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية التي استنكر فيها المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي تسفك فيها دماء أبنائه في مجازر جماعية، لم تستثن أحدًا. وتحت عنوان "الملك.. وإعادة لمّ شمل الأمة في مواجهة المخاطر"، كتبت صحيفة "اليوم"، أن طبيعة المرحلة الراهنة واستحقاقاتها، وما آلت إليه الأوضاع في معظم أجزاء الوطن العربي من انفلات أمني، وارتفاع معدل المواجهات على مختلف مستوياتها بما ينذر بإتلاف النسيج الاجتماعي والوطني العربي، وتهديد السلم الأهلي، يستدعي موقفًا حازمًا وشجاعًا لمجابهة تلك المخاطر، لأن الظرف لا يحتمل الغفلة ولا التراخي، خاصة في ظل ظهور تلك القوى المتطرفة التي اختطفت الدين، وحاولت تسخيره لخدمة مصالحها وغاياتها، وهي مرحلة بالغة الخطورة. وتابعت قائلة: من هنا يأتي دور القيادات التاريخية التي تدرك مخاطر الانكفاء أو التخاذل، لترفع الصوت عاليًا أمام العالم أجمع بضرورة التوحد في مواجهة تلك المخاطر والفتن الكبرى. وشددت الصحيفة، على أن ذلك هو ما قامت به قيادتنا الرشيدة وفي طليعتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، الذي سمى الأشياء بأسمائها، وطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم، للحيلولة دون انتشار هذا الفكر الظلامي الذي يقتات على سفك دم الأبرياء. فيما رأت صحيفة "الشرق"، أن كلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس، جسدت حال الأمة العربية، وما آلت إليه من ضعف وتردٍّ، جعلها تلتزم الصمت تجاه العدوان الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة. وقالت: إن الأمير سعود استخدم لغة واضحة وصريحة ومبسطة، يرددها رجل الشارع العادي، عندما خاطب الحاضرين في افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الإسلامية، عن أسباب ضعف الأمة، وتساءل في كلمة له: «لماذا نحن في ضعف.. وهل كان في مقدور إسرائيل العدوان على غزة لو أن الأمة موحدة؟»، وأتبع ذلك بقوله «انقسام الأمة الإسلامية بسبب الفتن أفضى إلى تكرار إسرائيل جرائمها». ولفتت إلى أن الأمير سعود الفيصل من أخبر الشخصيات في المنطقة، بحال أمتنا العربية والإسلامية، من خلال موقعه لسنوات طويلة وزيرًا للخارجية السعودية، وعندما يحدِّث سموه بهذه الصراحة والوضوح، فإن هناك خطرًا يداهمنا وهو قريب جدًا منا، هذا الخطر يتطلب الوقوف صفًا واحدًا أمام إسرائيل وغيرها من الأعداء. وفي الشأن العراقي، تحدثت صحيفة "الوطن"، عن حالة اليأس التي عاشتها حتى الأطراف السياسية الشيعية، وعلى رأسها الزعيم الشيعي على السيستاني، وقادت تلك الحالة للتخلي عنه في اللحظات الأولى من انتفاضة الشعب العراقي ضد نظام المالكي. وأشارت إلى أنه حين استشعرت القوى السياسية الشيعية أن الرجل بات غير صالح في الظرف والمكان لقيادة البلاد التي تعاني في الأساس من إرهاب بصرف النظر عن أنه "مصطنع"، رفعت يدها عنه، ولقي ذلك تأييدًا على الصعيد المحلي العراقي، بل وحتى الإقليمي والدولي. وبينت الصحيفة، أن ما يخشى منه في الأيام المقبلة، هو دفع طهران بنوري المالكي لحرب أهلية، الخاسر فيها أولا وأخيرًا المواطن العراقي. وتناولت صحيفة "عكاظ"، التدخل الأمريكي في العراق، مرجعة ذلك إلى شعور الولاياتالمتحدةالأمريكية بخطورة تقدم تنظيم داعش نحو الشمال العراقي، نحو كردستان.. وحين ارتكب التنظيم جرائم وحشية بحق المسيحيين والإزيديين هناك.. حسمت إدارة الرئيس باراك أوباما موقفها بشكل فوري وتدخلت عبر الضربات الجوية ضد التنظيم، ما أدى إلى توقف زحفه. وشددت على أن هذه اللحظة الأمريكية يجب تفعيلها حيث يجب أن تكون، فإذا كانت ذات مردود إيجابي على العراقيين، يجب أن تكون كذلك على السوريين، فالنظام السوري الذي بدأ بعمليات القتل منذ اليوم الأول للانتفاضة 14 مايو 2011، كان يحتاج منذ تلك الفترة إلى اللحظة الأمريكية التي تعيد الأمور إلى نصابها. وختمت بالقول: لو أن واشنطن تدخلت منذ البداية في الأزمة السورية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، واستخدمت الموقف الحاسم والحازم حيال الأسد، لما وصل منسوب الدم السوري إلى هذا المستوى البشع. ولما نالت سوريا كل هذا الدمار.. ولما تشرد ما يقارب 9 ملايين في الداخل والخارج.. سوريا الآن بحاجة اللحظة الأمريكية. وأشارت صحيفة "الرياض"، إلى أن بريطانيا وفرنسا، ولحقتهما أمريكا، سنّوا قوانين الحقوق وتقرير المصير، وروابط الشعوب مع بعضها، والدعوة للديمقراطية، وإزالة الفوارق المادية والعرقية، ولكن ذلك بقي مسميات استغلت لضرب هذه المبادئ. وبينت أن الأمثلة كثيرة في كيفية قتل مبادئ الديمقراطية في العالم الثالث إذا ما تعارضت مع نفوذ القوى الكبرى، ولذلك فكذبة قبول ديمقراطية لأي نظام لا يتقيد بتحالفه مع أمريكا أو غيرها لن ينجح، وإلا كيف أُسقطت أنظمة عالمية تقاربت مع هذه المبادئ ونسفت في أمريكا الجنوبية وآسيا لكننا أمام مثال آخر انطوت علينا الكذبة وصدقها المغفلون منا.