سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنافس النجمات الأتراك في الوطن العربي.. "سونجول أودن" بدأت رحلة الدراما التركية في البلاد العربية ب"نور".. العشق الممنوع" ل"بيرن سات" يحقق نجاحًا كبيرًا.. و"توبا بيوكستون" و"سات" يتصدران القائمة
تتنافس دوما النجمات في أي زمان ومكان على المركز الأول أو تصدر قائمة النجوم، ولكن ما يضع الأشخاص في مقدمة قائمة ما، هو نجاحهم في الأعمال التي يقدموها وهو ما فعلته النجمات الأتراك، فعندما غزت الدراما التركية الوطن العربي أول مرة بالمسلسل التركي "نور" لم يعرف الجمهور وقتها من النجوم الأتراك سوى "سونجول أودن" الشهيرة ب"نور"، وظلت متربعة على العرش عدة سنوات ولا يعرف الجمهور من جميع النجمات الاتراك سواها. وبعد اختفاء "نور" فترة عادت بمسلسل "نساء حائرات" الذي لم يحقق نجاحا كبيرا في تركيا أو أي بلد عربي، وحتى المسلسل المصري "تحت الأرض" مع الفنان أمير كرارة لم يستطع أي من هذه الأعمال أن يعيد "سونجول" إلى مكانه متقدمة بين نجمات جيلها، وحين ظهرت الممثلة التركية "توبا بيوكستون"بمسلسل" سنوات الضياع" التي اشتهرت فيه بدور "لميس" وحينها جذبت الأضواء نحوها خاصة أن "سونجول"، لم تقدم أي عمل ناجح كتكملة لما بدأته مع الجمهور من خلال مسلسل "نور"، ولكنها اختفت عن الساحة الفنية لفترة كبيرة. وظهرت الممثلة التركية "بيرين سات" في مسلسل العشق الممنوع مع الممثل التركي "كيفانج تاتيلتوغ" وحققت نجاحا كبيرا، بل وأصبحت المنافس الأقوى ل"توبا" حتى الآن. وأطلت علينا أيضًا الممثلة التركية "برجوزار كوريل"، الشهيرة ب"شهر زاد" عن دورها في مسلسل "ويبقي الحب" وأصبح ل"توبا" و"بيرين" منافسة ثالثة قوية "برجوزار"، ولكن على الرغم من نجاح وقوة موهبتها إلا أن خطواتها الفنية بطيئة جدًا فلم تقدم بعد ذلك بفترة ليست بقصيرة مسلسلها "القبضاي" وحقق نجاحًا وانتشارًا واسعًا. وعندما بدأ المسلسل التاريخي "حريم السلطان"، ظهرت لنا على الساحة الفنية الممثلة التركية الاصل التي جاءت من ألمانيا من أجل هذا الدور وهي "مريم أوزيرلي" التي حققت شهرة واسعة في أنحاء الوطن العربي وأوروبا من خلال دور "هيام"، والتي اختفت أيضًا بعد انسحابها في الموسم الثالث ولم تستغل النجاح الذي حققته وانشغلت بمشاكلها الخاصة. ولكن، وسط كل هذا التزاحم تظل "بيرين سات" و"توبا بيوكستون" هما المنافستان الأوفر حظًا وأكثر اجتهادًا ربما يرجع هذا لأنهم يواظبون على تقديم عمل درامي كل عام ليظلًا على تواصل دائم مع جمهورهم فلم تتوقف "بيرين" عند العشق الممنوع والنجاح والشهرة الواسعة التي حققتها بل قدمت مسلسل "فاطمة"، الذي أكد نجاحها وضم عددا كبيرا من الجمهور إلى معجبيها وأيضًا مسلسلات "حكاية سمر" و"ياسمين" و"الانتقام"، وتعمل "بيرين" على اختيار أدوارها بكل حرص فلا تتسرع من أجل مقابل مادي كبير حيث قدمت فيلمها "عالمي أنا" العام الماضي ولم يتجاوز أجرها فيه أجر حلقة واحدة من أي عمل درامي قدمته. أما "توبا بيوكستون"، والتي بدأت حياتها كمصممة أزياء بعد تخرجها من جامعة سنان للفنون الجميلة بأسطنبول، فلم تكتف بما حققته بمسلسلها "سنوات الضياع" ولكنها أصرت أن تثبت لجمهورها أنها تستحق أن تحظي بالمركز الأول فقدمت بعد ذلك مسلسل "عاصي" و"بائعة الورد" و"20 دقيقة"، واستطاعت "توبا" أن تكمل مشوار نجاحها الفني حيث دبلجت أعمالها إلى 20 لغة بيعت في أكثر من 40 دولة أوروبية وعربية.