قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن تقرير منظمة «هيومن رايس ووتش» منحاز بشكل كلي للإخوان دون الوضع في الاعتبار، الحقائق الموثقة بالصور والفيديوهات حول مسئولية الإخوان عن بدء الاشتباكات. واعتبرت خلال مؤتمر صحفي بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية- للرد على منظمة هيومن رايس ووتش- أن تقرير منظمة ابن خلدون الذي بني على تحقيقات قامت بها المنظمة، مشيرة إلى أن التقرير يبرهن على كذب وادعاء المنظمة الأمريكية التي لم تعاصر الاعتصام، في الوقت الذي قمنا فيه بإرسال بعثة قبيل فض الاعتصام مباشرة، إلى أن أكدت الشرطة أنها ستبدأ في الفض. وأضافت أن مكان الاعتصام على مدى 41 يومًا تحول إلى مستودع لتخبئة السلاح، وهو أمر موثق بالصور وأصبح مكانًا لتجهيز عمليات عنف أخرى. وقالت: "كان هناك 44 حالة اعتداء و22 حالة تعذيب إلى الموت وتم التسجيل مع بعض الشهود المصابين حول ذلك الأمر، إضافة إلى أنه تم التأكد من وجود جثث"، مضيفة: "كان هناك أيضا 3 حالات قتل عمد و82 قتل خلال الاشتباكات أثناء خروج الإخوان بمسيرات". وأكدت زيادة أنه بالفعل تم تحذير المتظاهرين وإخطارهم بالفض كما تم توفير ممر أمن لحثهم على الخروج، مشيرة إلى أن الضرب بدأ من داخل الاعتصام، حيث تحولت المسألة إلى حرب من المعتصمين المسلحين من ناحية ومن الشرطة من ناحية أخرى.