قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إن العدوان الإسرائيلي مازال يستبيح كل المحرمات بارتكاب جرائم حرب في غزة، أودت بحياة أكثر من 2000 فلسطيني، وخلفت ما يقارب 10 آلاف جريح معظمهم من الشيوخ والأطفال والنساء، ودمرت البنية التحتية، وشردت نصف مليون من سكان غزة، ولم يتواري الاحتلال عن تدمير المساجد. وأضاف مدني، خلال كلمته أمام مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث الأوضاع في غزة، أن المنظمة منذ بدء الحرب علي غزة واصلت العمل علي توجيه رسائل إلى وزراء الخارجية الدائم عضويتهم في مجلس الأمن وممثل السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الانسان، لحمل إسرائيل على إنهاء الحرب على غزة وحملتهم المنظمة المسئولية عن السلم والأمن الدولي، وأن كل من يوفر كل الحماية لإسرائيل ويمدها بمعدات القتل شريكم لها لما ترتكبه من جرائم حرب. كما دعت المجتمع الدولي للتدخل لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، مشيرا أن تحرك المنظمة هدفه وقف أطلاق النار بشكل نهائي وفتح المعابر وفك الحصار عن غزة، وأن المنظمة تعمل علي اعتماد ميزانية لإعادة إعمار فلسطين، وأنهم سيدعمون صندوق تنمية القدس.