أوضح اللواء إسماعيل عزالدين، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، أن المديرية أعلنت حالة الاستنفار الأمني التام بكافة منشآتها الشرطية، وبربوع المدينة الباسلة، وذلك تزامناً مع الدعوى العامة التي أطلقتها جماعة الإخوان "الإرهابية" للتظاهر على مستوى الجمهورية إحياء لذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث قد تم تزويد أقسام الشرطة والمنشآت الشرطية بالمحافظة بالأسلحة الثقيلة، وتكثيف قوات الأمن بمحيطها. وقال مدير أمن بورسعيد، أنه تم التنسيق بين رؤساء المباحث وإدارة المرور للانتشار في الشوارع الداخلية للمحافظة وعمل دوريات ثابتة ومتحركة بجميع إحياء بورسعيد، ومدينة بورفؤاد وتكثيف التواج الأمني بمنطقة شرق التفريعة في الحدود الموازية لمحافظة شمال سيناء، والتنسيق مع القيادات الأمنية منعا لتسلل بعض العناصر الخارجة عن القانون لمحاولة إحدات أي وقائع من شأنها تكدير السلم العام للمواطنين. وأكد عزالدين أنه سيكون هناك انتشار لقوات التدخل السريع ومكافحة الشغب والقولات الامنية بجميع شوارع وميادين المحافظة والأماكن المحتمل خروج التظاهرات منها. وأردف "عزالدين" أنه سيتم التصدي لأي حالات خروج على القانون بكل حسم وقوة، فقد تم تزويد جميع أقسام الشرطة في المحافظة بالأسلحة الثقيلة، كما تم إحكام السيطرة على محيط المدينة من الخارج وخاصة منطقة شرق التفريعة المتاخمة لمنطقة شمال سيناء. واضاف انه سيتم انتشار الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المدينة الباسلة لاحكام السيطرة وفرض الامن علي جميع المحافظة؛ هذا وقد تقوم قوات الجيش الثاني الميداني بتأمين المجري الملاحي لقناة السويس بالاشتراك والتنسيق مع قوات المديرية. جدير بالذكر، أنه قد دعت جماعة الإخوان "الإرهابية" للنزول والحشد يوم الخميس المقبل 14 اغسطس الجاري، وهناك دعوات مستمرة إلى الخروج في تظاهرات ومسيرات تحت عنوان "انتفاضة القصاص" يستعد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية" وأنصار ومؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي" بمحافظة بورسعيد إلى إحياء ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وذلك من خلال الدعوة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الخاصة بهم، ومسئولي الروابط والمجموعات و"الألتراس" والحركات الخاصة بهم للحشد والنزول في مسيرات وتظاهرات حاشدة.