أشار وزير المالية السويدي، أندرس بورج، إلى إن طالبي اللجوء الفارين من العراقوسوريا يشكلون ضغطًا على المالية العامة للسويد، في الوقت الذي من المرجح فيه أن تخفض الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي في العام القادم. وأظهرت بيانات مجلس الهجرة السويدي أن 41 ألفًا و303 أشخاص طلبوا اللجوء في السويد في الأشهر السبعة الأولى من 2014 بزيادة 80% عن نفس الفترة من العام الماضي وجاء الجزء الأكبر من تلك الزيادة من سوريا. وقال بورج للصحفيين "تعني التطورات في العراقوسوريا زيادة كبيرة في نفقاتنا الخاصة باللجوء والدمج والهجرة. وسيؤثر ذلك على المالية العامة." وأضاف "يتضمن ذلك مبالغ كبيرة بالمليارات (من الكرونة السويدية) ستزيد على مر السنين" لافتًا إلى أن السلطات تعمل على تقدير تكلفة ذلك. وفي وقت سابق هذا العام قدرت الحكومة السويدية أن تكلفة استقبال طالبي اللجوء ستقفز إلى سبعة مليارات كرونة سويدية، أي مليار دولار، في 2014 ارتفاعا من 5.1 مليار كرونة في 2013.