سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شبهات حول تمويل منظمة هيومان رايتس.. تتجاهل المجازر الإسرائيلية في حق الفلسطينيين وتضغط على العرب.. خبراء يحذرون من قطرنة حقوق الإنسان وهيمنة رأس المال السياسي على تقاريرها
- المنظمة مهمتها تخفيف الضغط على الكيان الصهيوني وتحويله الى الحكومات العربية المحيطة رصد العديد من الخبراء والمهتمين بحقوق الانسان وجود شبهات حول تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش في قضايا حقوق الانسان حول العالم ومنها انها لا تري الا بعين واحدة وهى عين اللوبي اليهودي في الكونجرس الأمريكي وامارة قطر ..فاذا تابعت على مدار شهر البيانات الصادرة من المنظمة الحقوقية الاشهر حول العالم تستطيع ان تكتشف ماذا يريد هذا اللوبي من العالم وأين تقع مصالحه ، وما هي الدولة التي تستهدفها قطر ويجب الضغط عليها وما هي الدولة التي يجب تدليلها ! في حرب غزة الاخيرة على سبيل المثال لم تصدر المؤسسة برغم كل الدمار والخراب الذى شهده القطاع سوى بيان واحد ينتقد عدم شرعية الغارات الجوية ..اما حصر القتلى والجرحى فلن تجد له اثر كما تفعل في اماكن اخرى ، ولم تذهب للقطاع ولم تلتقط الصور او تدين الحكومة الاسرائيلية او تطالب قادة العالم بالتحقيق في جرائم الحرب ، كما فعلت في واقعة فض الاعتصامات المسلحة في رابعة والنهضة .لذلك تستطيع بسهولة ان تستشف ان الضغط مطلوب على مصر وعلى قيادة مصر . لماذا هيومان رايتس بالتحديد ؟ ..والإجابة ببساطة فتش عن اصل هذه المنظمة لان البحث عن الجذور يعطى سببا في اعوجاج "هيومن رايتس ووتش " أو " مراقبة حقوق الإنسان" ، ومقرها مدينة نيويورك تأسست في سنة 1978 للتحقق من أن الاتحاد السوفياتي يحترم اتفاقات هلسنكي، وكانت منظمات أخرى قد أنشئت لمراقبة حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم. الا ان مهمتها الأساسية كانت مراقبة مدى امتثال دول الكتلة الاشتراكية للأحكام المتعلقة بحقوق الإنسان في الاتفاقية. وكان يرأسها منذ إنشائها وحتى سنة 1999 م روبرت برنشتين، وهو الآن رئيسها الشرفي يهودي الديانة بالإضافة الى ان ممولها الرئيسي هو جورج سورس الملياردير اليهودي المعروف . خلال السنوات الاخيرة وتحديدا العامان الاخيران نجحت قطر في اختراق المنظمة عبر التمويل المباشر عبر افراد مثل القطري عبد الرحمن النعيمي مؤسس منظمة الكرامة لحقوق الانسان والذى وضعته وزارة الخزانة الامريكية على لائحة دعم الارهاب ورفضت "هيومان رايتس ووتش" التعقيب أو الإجابة ولزمت الصمت تجاه هذه الاتهامات . وبدأت تظهر انحيازاتها السياسية ضد مصر بشكل سافر على غرار قناة الجزيرة عقب عزل مرسى وتحديا بعد ان حاولت الولاياتالمتحدة تحذير القوات المسلحة من القيام بهذا الاجراء ، وفى اليوم التالي لعزل مرسى تحدثت هيومان رايتس عما اسمته الانقلاب وحذرت من الدماء القادمة وعن مخاوفها من فض اعتصامات مؤيدي مرسى بالقوة وهو ما يؤكد ان النية كانت مبيته على القيام بهذا الدور ثم توالت التقارير التى ادانت كل تحرك تقوم به الحكومة المصرية بينما اغمضت عيناها تماما عن الحوادث الارهابية التي شهدتها سيناء عقب عزل مرسى وحرق الكنائس والاعتداء على الاقباط والعمليات الممنهجة لقتل ضباط وجنود الجيش والشرطة ، وادانت المنظمة ما اطلقت عليه قمع المعارضة بينما لم تتحدث في اى تقرير عن حرق الممتلكات العامة والتفجيرات واستهداف سيارات الشرطة من قبل التظاهرات غير السلمية التي قام بها انصار المعزول ، وزاد الامر حينما اصدرت سارة ليا واتسون المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة تعليقا الاتهامات الموجهة للرئيس المعزول، محمد مرسي، بالتخابر مع حركة حماس وحزب الله اللبناني، بأنها خيالية جدًا ثم اضافت ان الحكومة تحاول توليد فكرة أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وتقوم بأعمال عنف رغم عدم وجود أي أدلة ! ما تقوم به الهيومان رايتس ووتش اطلق عليه عدد من نشطاء حقوق الانسان الذين رفضوا الادلاء بأسمائهم " قطرنة حقوق الانسان " مؤكدين ان حركة حقوق الانسان في العالم تواجه خطرا كبيرا بعدما تحكم المال السياسي فى توجيه تقاريرها واخبارها مؤكدين ان العاملين في هذا الحقل يعرفون من زمن طويل ان هيومان رايتس ووتش مهمتها في الشرق الاوسط تخفيف الضغط على اسرائيل وتحويله الى الحكومات العربية المحيطة بالكيان الصهيونى ، وهو ما ظهر بشكل واضح عام 2006 وبينما تقتل اسرائيل المدنيين العزل فى حرب لبنان ناقشت المنظمة اذا كانت القنابل العنقودية محظورة ام لا ؟ وفى فلسطين اصدرت تقريرا ادانت فيه العمليات الاستشهادية ضد اسرائيل . واخيرا لا توجد اى بيانات تدين ما تقوم به داعش فى العراق ضد المدنيين او الاسلاميين فى ليبيا وهو الامر الذى يؤكد الانتقائية فى التعامل مع القضايا فهى بحسب وصف ناشطيين " حنونة مع اسرائيل ..قاسية على العرب .