شيّع أهالي كفر جنزور التابعة لقرية سماليج بمركز تلا، جثمان الشاب الذي راح ضحية حادثة الحرس الجمهوري “,”محمد أنس السيد جبريل“,”، الذى يبلغ من العمر 25 عامًا، حاصل على بكالوريوس هندسة. حيث اتّشحت القرية بالسواد وتجمع الآلاف من أهالي القرية لتشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالقرية، حيث خرج الجثمان من مسجد القرية. وردّد المشيعون عديدًا من الهتافات، منها “,”لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد.. يا نجيب حقّهم يا نموت زيّهم.. بالروح بالدم نفديك يا إسلام“,”. بينما اكتفى والده الدكتور أنس السيد طبيب الرمد بالقرية، بقول “,”لا إله إلا الله، نحتسبه شهيدًا عند الله.. إنه الأخ الأصغر لأشقائه، وكان حريصًا على الصلاة، وحافظًا للقرآن الكريم“,”. وأكد أحمد جمال صديق الفقيد، أنه كان ضمن معتصمي رابعة العدوية منذ عزل الدكتور محمد مرسي وأنه توجّه إلى الحرس الجمهوري منذ 3 أيام للاعتصام، مضيفًا أنه كان معتصمًا سلميًّا لا يملك أي أسلحة كما أشاع البعض.