أكدت معاينة نيابة المطرية لجثة محمود عبدالرحمن، آخر ضحايا حجز المطرية، برئاسة المستشار حسن داود، وسكرتارية بيشوى ناجي، على وجود إصابتين بالمجني عليه، إحداها تحت العين اليمنى، والأخرى بالخد الأيسر، وهو ما أغفله تقرير مستشفى المطرية التعليمي، كما أشار زياد الحلفاوي، وكيل النائب العام، والقائم بالمعاينة، إلى ضياع ملامح المجني عليه نتيجة الدم الكثيف المتدفق من أنفه وفمه، إضافة للإصابتين، ما إضطره لإزالته حتى يتمكن من فحصه جيدًا، وفى الوقت ذاته استبعد "الحلفاوي" أن تكون تلك الإصابات ناجمة عن إصابة المجني عليه بأى طعنات، كما أمر بالإضافة لتشريح الجثة بأخد عينة من دم وبول المجني عليه، وكذلك عينة من متحصلات المعدة، لبيان وجود ثمة مواد مخدرة أو سموم، إضافة لتحديد زمن إعطائها لمعرفة علاقتها بالوفاة.