أكد أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أنه حضر إلى مصر كلاجئ سياسي، وقام المجلس العسكري بحمايته وخصص له 30 فرد أمن للحفاظ على حياته. وقال قذاف الدم، في أول حوار له على قناة "سكوب" الخليجية مع الإعلامي طلال السعيد: إن المجلس العسكري المصري خصص لي 30 من أفراد الأمن لحراستي والحفاظ على حياتي، لكوني أحظى باللجوء السياسي، ولحسن الحظ تم إحباط محاولة الإخوان، لتسليمي إلى السلطة الجديدة في ليبيا". وحذر قذاف الدم من مخطط الإخوان في ليبيا، الذي يهدف إلى حشد قواها وجمع عناصرها على أمل التمكن من العودة إلى حكم مصر عبر حدودها الغربية. وقال قذاف الدم: إن "جماعة الإخوان تجند كل قواها للسيطرة على ليبيا، والعودة لمصر، بعد إفشال الجيش المصري مخططها الرامي إلى تدمير المنطقة". وأكد أن ما يحدث في ليبيا، جلب العار للشعب، الذي كان متوحدًا أثناء حكم الراحل معمر "القذافي". وأضاف أن " الغرب جاء لقتل العقيد الليبي معمر القذافي، وليس لنشر الديمقراطية، وفرنسا استهدفت العقيد الراحل لأنه كان قاب قوسين أو أدنى من إنشاء الولاياتالمتحدة الأفريقية، وهذا الأمر دفعهم للتخلص منه حماية لمصالحهم في القارة السمراء".