سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو ..بعد مرور عام على فض النهضة.. شهود عيان يروون معاناتهم من اعتصام الإرهابية.. عامل بحديقة الأورمان: منعوني من الذهاب لعملي.. وشاهد عيان: رأيت أقراص ترامادول بالاعتصام.. وآخر: شوفنا أيام سودا
بعد مرور عام مُر من الإرهاب.. جربت خلاله جماعة الإخوان الإرهابية كل صنوف العقاب الجماعي للمصريين لأنهم ثاروا عليها وأرادوا الحرية والكرامة وأنفوا أن يحكمهم متمسحون في الدين لم يراعوا في إخوانهم المصريين لا دين ولا ذمة.. تأبى الذاكرة أن تمحو مشاهد الإرهاب الأولى بعد 30 يونيو في اعتصامي رابعة والنهضة. تلك الاعتصامات التي ادعت السلمية في أولها ثم ما لبث قياديو الجماعة في الاعتراف واحدا تلو الآخر بوقوفهم وراء الإرهاب.. بداية من القيادي محمد البلتاجي الذي قال إن الإرهاب في سيناء لن يتوقف قبل عودة المعزول إلى السلطة.. وانتهاء بالعبارة الشهيرة لصفوت حجازي: كلنا في رابعة معانا سلاح. وبعد مرور عام على فض اعتصام النهضة وحتى لا ننسى، توجهت "البوابة نيوز" إلى منطقة النهضة، وحاورت عددا من شهود العيان على أيام عصيبة عاشوها أيام الاعتصام وحتى فضه في 14 أغسطس 2013. والتقت "البوابة نيوز" أحد العاملين كبار السن بحديقة الاورمان، حيث اكد انه على المعاش ويعمل باليومية في حديقة الاورمان ب15جنيها، مضيفا انه حينما كان الاخوان يعتصمون بالميدان دخلوا الي الحديقة من اجل المبيت متابعا انه حينما جاء لمباشرة عمله داخل الحديقة تعرض للمنع من الدخول لثلاثة ايام متتالية كان يريد فيها الدخول الي الحديقة من اجل ان يحصل علي اكل عيشه ولكنه بعد اليوم الثالث قرر عدم الذهاب الي هناك مرة اخري. فيما اضاف احد شهود العيان صاحب كوافير - رفض ذكر اسمه - أن الاخوان حينما كانوا يعتصمون بميدان النهضة تسببوا في وقف حال جميع من يقطنون في المنطقة، متابعا انه من ضمن المواقف التي تدل علي حقارتهم والتي رآها بعينه اثناء فض الاعتصام بالنهضة قيام 3 شبان بعمل تمثيلية وقيام احد هؤلاء الشبان بالسقوط علي الارض محاولا اظهار مقتله في حين شاب اخر يقوم بتصوير الموقف لإيصال فكرة انه يتم الاعتداء علي المتواجدين بالميدان. وقال: إنه رأى ايضا اقراص الترامادول موضوعة بالقرب من المحل الخاص به مشيرا الي ان الاشتباكات تسببت في كسر باب المحل الخاص به مشيرا إلي ان مظاهرات الاخوان وقف حال للجميع وليس هو فقط. فيما اضاف شاهد عيان آخر انهم شكلوا عصابات مشتركة وكانوا حينما يأتي اي شخص غريب يطرقون على عواميد الكهرباء كإشارة لقدوم شخص غريب، موضحا أنهم تسببوا في كسر باب المحل الذي يعمل به. وتابع رجل آخر ان الوضع يتجه الي الافضل بعد مرور عام من فض اعتصام النهضة، حيث إنه رأي اياما سوداء وترتب علي اعتصام النهضة انه لم يكن يستطيع الذهاب الي بلده الاساسية بمحافظة الشرقية في الوقت الذي غادر العديد من سكان المنطقة بعيدا عن ميدان النهضة وذلك اتقاء للعنف الذي تسببه الارهابية.