أكد وزير البترول شريف إسماعيل أنه سيتم الانتهاء من إجراءات استيراد الغاز المسال قريبًا، وأن أول شحنة من الغاز المستورد ستدخل البلاد قبل نهاية العام، وأشار إلى أنه يتم التفاوض حاليًا مع عدد من الشركات للتعاقد على شحنات من الغاز المستورد. وتبذل الحكومة حاليًا جهودًا لاستئجار مركب لتغيير الغاز المسال بعد أن واجهت خطط استئجار المحطة مع شركة "هوج النرويجية" عقبات، دعت المسؤولين المصريين على استئناف المحادثات مع منافستها الأمريكية "إكسيلريت إنرجي"؛ لأنه بدون استئجار مركب تغيير الغاز ستكون عاجزة عن استقبال أية شحنات من الغاز المسال المستورد. وتعتزم وزارة البترول والثروة المعدنية إجراء مناقصة عالمية لاستيراد الغاز المسال اللازم لمحطات الكهرباء خلال السنوات ال5 المقبلة، تهدف إلى استيراد نحو 500 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، بدءًا من كانون الثاني القادم، لضخها لمحطات الكهرباء من خلال طرح المناقصة العالمية. ويتوقع أن تصل قيمة الغاز المسال لنحو 3 مليار دولار سنويًا شاملة مصاريف النقل والإسالة. تتوقع وزارة البترول استمرار انخفاض معدلات الإنتاج حتى عام 2018؛ ليبلغ نحو 4.8 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وارتفاع معدلات الاستهلاك إلى 7.7 مليار قدم غاز يوميًا؛ لتصل معدلات العجز إلى 2.9 مليار قدم مكعب غاز يوميًا.