وضعت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف السعودية إستراتيجية خاصة لمواجهة وتعرية الجماعات المشبوهة، من بينها جماعة داعش. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية أمس الأحد، عن وكيل الوزارة توفيق السديري قوله، إن الوزارة تدرك التأثيرات المحتملة لهذه الفئات الضالة على الشباب، لذلك تعمل من خلال منابر الجمعة ومنصات العمل الدعوي، ووسائل الإعلام الجديد، لفضح أفكارها، وبيان النصوص الشرعية الواردة في حكمها. لم يخف السديري اعتقاده التام بوجود أياد خفية تعمل على إدارة "داعش" وغيرها ممن وصفهم بخوارج العصر، موضحًا أن مواجهتهم ستكون عبر المنبر والعمل الدعوي ووسائل الإعلام الجديد.