أبدت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، مساء الخميس، ترحيبها ورضائها من دخول قوات الجيش الإسرائيلي لإجتياح غزة، معلنين أن الخطوة كانت لا بد منها وأنه ليس هناك أي ضغط جماهيري إسرائيلي ورائها، مؤكدين أن هدف إسرائيل في الأساس تدمير أنفاق حماس التي تهرب من خلالها الأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن إسرائيل بين كل لحظة وأخرى. وحسب موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، قال "زئيف إلكين" رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، إن العملية كانت مطلوبة خاصة بعد رفض حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، مشددًا أنه يتوجب الآن دعم قرار رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع يعالون والمجلس الوزراي المصغر للشئون الأمنية والسياسية (الكابنيت) بإجتياح غزة، واجبنا بذل قصارى جهدنا للحفاظ على أمن مواطينينا، لذلك العملية البرية واجبة". وتابع: "من تحدث على أن هناك ضغط جماهيري لإجتياح غزة مخطئًا لأن من يتابع تصرفات نتنياهو خلال الفترة الأخيرة يعلم أن هذه اللعبة لم تأت ثمارها معه، الاجتياح البري هو الطريقة التي ستعيد الهدوء مرة أخرى، فهذا القرار حكيم وراشد". أما نائب وزير الدفاع السابق "دانى دانون" الذي أقاله نتنياهو مؤخرًا لمعارضته مبادرة التهدئة مع حماس، قال: "الاجتياح الطريقة الوحيدة للتفاوض مع حماس، ولا بد من تدمير كل الإنفاق الموجودة تحت الأرض والتي تهدد أمن إسرائيل ومواطني الجنوب". من جانبها، قالت "أيليت شاكيد" عضو الكنيست: " أصلّي لسلامة جنودنا، وأتمنى أن تنتهي العملية بنجاح، وعلينا أن نتصدى لتهديدات الأنفاق قبل وقوع كارثة، دور الجيش هو الدفاع عن المواطنين، وأن قرار رئيس الوزراء والمجلس الوزاري المصغر ، صائب وسيعالج المسألة، الجنود يعملون الآن لإزاحة الخطر عن إسرائيل".