3 مصارف تنجح في توفيرتمويل إسلامي بقيمة 155 مليون دولار لشركة خدمات نفطية

أعلن كل من "نور بنك" و"مصرف قطر الإسلامي" (المصرف) وبنك "وربة "ومقره في دولة الكويت، الشركاء المفوضون بإدارة الاكتتاب، عن إنجاز عملية تمويل مرابحة مجمّع بذمم مدينة بقيمة 155 مليون دولار لصالح شركة عاملة في المنطقة الحرة بجبل علي، ويمكّن هذا التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية الشركة من تأمين مصدر تمويل مستقبلي بضمانة شركات النفط والغاز العالمية.
وتمت هيكلة الصفقة بواسطة "نور بنك" الذي تولى مهمة مدير الاكتتاب والبنك الموثق والمنسق الشرعي ووكيل الاستثمار والضمان. وتهدف الصفقة إلى إعادة تمويل ديون حالية للشركة وتمويل نفقاتها الرأسمالية المستقبلية.
قال حسين القمزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة نور الاستثمارية ونور بنك: " عادة ما يكون التمويل الإسلامي مدعوماً بالأصول، وهو ما يوفر ضماناً إضافياً للشركة والممولين. و هذه الصفقة تمكّنا بفضل التعاون مع شركائنا" مصرف قطر الإسلامي (المصرف) وبنك وربة" من التنسيق الذي يساهم في تطوير نموذج اقتصادي مستدام ودعم نمو الاقتصاد الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط .
وصرح باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف قطر الإسلامي (المصرف) ترسخ هذه الاتفاقية استراتيجية مصرفنا والتزامه الكامل بتوفير حلول تمويل إسلامي مبتكرة تلبي كافة احتياجات العملاء في المنطقة. وإن شراكتنا مع نور بنك وبنك وربة تشهد على التعاون الوثيق بين مؤسسات التمويل الإسلامي الإقليمية بهدف دعم المشاريع الاستراتيجية
وتؤكد الصفقة على التزام الشركاء المفوضين بإدارة الاكتتاب إزاء تطوير وتوفير حلول مبتكرة متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية للعملاء، والأهم من ذلك، أنها تدعم استراتيجية الشركاء في التوسع نحو أسواق واعدة في الدول النامية وتوفير حلول تمويل متوافقة مع الشريعة لأسواق جديدة وعملاء مختلفين.
بدوره قال شاهين الغانم، نائب الرئيس التنفيذي في بنك وربة: "نحن متحمسون جداً لهذه الصفقة التي تأتي ضمن صفقات عديدة يتوقع البنك إنجازها خلال السنة الحالية. وأكد الغانم على أن الصفقة تتوافق مع استراتيجية بنك وربة الذي يسعى إلى تقديم منتجات متوافقة مع الشريعة الإسلامية في أسواق الدول النامية. ويمتلك بنك وربة مقدرات كبيرة وفريدة تمكنه من توفير حلول تمويل استثنائية لعملائه، وينشط في مجال تمويل الشركات على الصعيد العالمي مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، وعلى دعم قطاعات الأعمال الملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية.