أهم النصائح الخاصة بالنشاط البدني أثناء الحمل

الحمل هو الوقت المناسب لعدم الجلوس على الأريكة، والاهتمام بالنشاط البدني والحركة. إذا كنت معتادة على ممارسة التمارين الرياضية فلا داعي للتوقف عند حدوث الحمل، وإذا كنت غير معتادة على ممارسة التمارين عليك البدء في ممارستها بالتدريج بعد الحصول على موافقة الطبيب.
* إذا كنت معتادة على ممارسة النشاط البدني يمكنك الاستمرار في تدريبات اللياقة البدنية، سواء كانت السباحة أو رفع الأوزان، فقط سيكون المشي السريع بديلاً مثالياً للركض، إلى جانب البدء في ممارسة التمارين ببطء، والاهتمام بالتكرار، والتدرج في زيادة كثافتها وسرعتها.
* على الحامل تجنب أية تمارين رياضية تتطلب الاستلقاء على الظهر أو وضع حِمل عليه. من المناسب عمل التمارين خلال الجلوس أو الوقوف، أو التي تتطلب الاستلقاء على الجانب، إلى جانب الاهتمام بالتمارين التي تعزّز القوام.
* من المفيد للحامل ممارسة تمارين ركوب الدراجات، والمشي السريع، والسباحة، واليوغا، لأنها تعزّز من صحة المفاصل.
* يُنصح أيضاً بالاهتمام بالتمارين التي تبني قوة العضلات، أكثر من التمارين التي تعمل على زيادة المرونة، لأن تمارين القوة تفيد القلب والأوعية الدموية، أما تمارين المرونة فتزيد من إفراز هرمون يسمّى ريلاكسين يسبب زيادة المرونة، وهي حالة لا تخدم الحامل.
* من الهام ارتداء حذاء مريح أثناء فترة الحمل خاصة وقت ممارسة النشاط والحركة. الحذاء الذي يدعم الظهر يساعد الحامل كثيراً.
* تفيد تمارين رفع الأوزان الحامل، حيث تعزّز بناء العضلات وقوتها، وتزيد من تدفق الدم. من المفيد البدء بأوزان خفيفة، وتكرار رفع الأوزان كثيراً.
* من أفضل أنواع التمارين التدريبات المائية، لأنها تحرق السعرات الحرارية، وتبني القوة، وتحسن من مرونة المفاصل، كما أنها خيار ممتاز للمبتدئات في ممارسة الرياضة.
* على الحامل الاستماع إلى إشارات الجسم، والاستجابة له عند الرغبة في الحصول على الراحة، فالحفاظ على معدل جيد لضربات القلب يتطلب عدم الوصول إلى نقطة الإجهاد الشديد وضيق التنفس.