شعر طويل ناعم ذو بريق صحي هو حلم كل فتاة تبحث عن الجمال، ولأن الشعر هو تاج المرأة لذا تهتم مجلة حياتكِ بكِ وبصحة شعركِ لتظهري في أبهى حلة دائمًا. في هذا المقال نقدم لكِ 6 نصائح فعالة من الخبراء لتطويل الشعر وتكثيفه وجعله أكثر صحة ونعومة. - التدليك لا يقتصر التدليك على الجيم فقط، بل يلزم عليكِ تدليك فروة الرأس والشعر أيضًا لتجديد الدورة الدموية بالرأس وحتى تحصل جذور الشعر على الأوكسجين الضرورى لتغذية شعرك بشكل صحى وسليم. ويمكنكِ تدليك فروة الرأس أثناء غسل الشعر بالشامبو لتساعدى بصيلات الشعر على إمدادهم بالمواد المغذية بالشامبو، ولتتخلصى أيضًا من الخلايا الميتة والزيوت الزائدة عن الحد بفروة الرأس، والتي تجعل فروة رأسك دهنية ولكن الشعر يصبح جافًا، لأنها تحول بين بصيلات الشعر والمواد المغذية التي لا تستطيع الوصول للبصيلات بشكل سليم. - اختيار الشامبو المناسب إذا لم يتم اختيار شامبو صحي ومناسب لنوع شعركِ فقد يؤثر بالسلب على صحته ولمعانه، لذا عليكِ بالتغيير حالًا واختيار الشامبو المناسب القادر على إمداد شعرك بالعناصر المغذية التي تساعد على إطالته وكثافته. - تجنب مكواة الشعر والسيشوار والمواد الكيميائية إذا كنتِ قد تعودت على تصفيف شعرك بالسيشوار ثم فرده بكواه الشعر أو البيبي ليس باستمرار، فعليكِ التوقف حالًا وإعطاء بعض الراحة لشعرك المتعب والمجهد، كما عليك الإبتعاد بقدر الامكان عن فرد الشعر وصبغه بالمواد الكيميائية، فكل هذا العناصر تؤدى إلى جفاف الشعر وتساقطه بكثرة، لذا اتركى الشعر يجف بصورة طبيعية بين الحين والآخر. - الغذاء السليم لا تنسي مساعدة شعرك على النمو والكثافة عن طريق تناولكِ للغذاء السليم والأطعمة الصحية المفيدة التي تحفز من نمو بصيلات الشعر وتمدها بالعناصر الغذائية المهمة، لذا حافظى على تناول البروتينات كاللحم والسمك والدجاج والبيض وغيرها، كما عليك إمداد جسمكِ بالطعام الصحى باستمرار لأن الطاقة تنفذ من الشعر ويصبح مجهدًا ومتعبًا في حال عدم تناول الطعام لساعات طويلة متتالية. - المكملات الغذائية يمكنك الاستفادة أيضًا من المكملات الغذائية، مثل أقراص المعادن والفيتامينات المتعددة التي تسد أي نقص حاصل في جسمكِ نتيجة سوء التغذية أو إعتماد نظام ريجيم قاسى، ومن أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسمك لتعزيز نمو الشعر هو فيتامين بى والذي يمكنكِ تناوله كمكملات غذائية. - الابتعاد عن التوتر لأن التوتر ينتج المزيد من الأدرينالين، الذي قد يتحول إلى كولسترول، وبدوره يتحول إلى تستوستيرون، الهرمون الذكوري الذي يؤثر في تساقط الشعر ونمو الشعر.