رجح الدكتور خالد الزعفراني القيادي الإخواني المنشق، أن تسهم عملية القبض على الدكتور صفوت عبدالغني الرجل القوي في الجماعة الإسلامية، إلى دفع الجماعة لتبني خيارات مرنة بعد تغيب أبرز صقور الجماعة، وأحد أركان التحالف مع الإخوان عن المشهد في الجماعة. واعتبر أن مجلس شوري الجماعة قد يستجيب خلال المرحلة القادمة لوجهة نظر الشيخ عبود الزمر المؤيدة لفض التحالف مع الجماعة والاعتراف بالأمر الواقع وخوض انتخابات مجلس الشعب بعد تفكيك معالم نفوذ صفوت عبدالغني على الجماعة بعد القبض عليه وآخرين مثل نصر عبدالسلام وعلاء أبو النصر. ونبه إلى أن الدولة كانت تنتظر مواقف أكثر إيجابية من الجماعة الإسلامية، لذلك أخرت تنفيذ أمر الضبط والإحضار بحق صفوت عبدالغني بعد إبداء الجماعة لمواقف شديدة التشدد حيال الاستمرار في تحالف الإخوان ورفض خوض انتخابات مجلس الشعب.