ارتفاع ضغط الدم هو إزدياد القوة الواقعة على جدران الأوعية الدموية، ويدعى ارتفاع ضغط الدم الذي يظهر بعد الأُسبوع العشرين من بداية الحمل. وتعاني ثماني نساء من كل مائة امرأة حامل من أحد أشكال ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، ويمكن أن يكون ارتفاع ضغط الدم للحامل خطيرًا على كل من الأُم والجنين، ويمكن أن يساعد تشخيص ارتفاع ضغط الدم للحامل ومعالجته على الوقاية من المضاعفات. الأعراض التي تصاحب الضغط أثناء فترة الحمل: - وجود (فائض بروتيني في البول ) بعد 5 أشهر من الحمل ويتكون فائض البروتين نتيجة لخلل في عمل الكلتين، ويستطيع الطبيب المعالج أن يميز هذه الأعراض المبكرة لضغط الدم للحامل. - وهناك العديد من الأعراض الأخرى التي تظهر تدريجيًا أو مره واحدة وغالبا في الاسابيع الأخيرة من فترة الحمل وتشمل الآتى: -صداع شديد جدا. -تغييرات في الرؤية تشمل فقدان البصر بشكل مؤقت، وتشوش الرؤية أو حساسية مفرطه للضوء. -أوجاع في البطن، وتتركز غالبًا في منطقة أسفل أضلاع القفص الصدري من الجهة اليمني. -الغثيان والقيء. -الدوخة. -كثرة التبول. -ارتفاع مُفاجئ في الوزن، بمعدل يزيد عادة عن كيلو غرام واحد في الإسبوع، وظهور انتفاخ في منطقة الوجة واليدين تحديدًا، فلا يعتبر الانتفاخ علامة عن ارتفاع ضغط الدم للحامل لأن الانتفاخ عادة ما يوجد في فترة الحمل الطبيعية. -علاج ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل: -الامتناع عن تناول الملح تعتبر نقطة بداية جيدة في معالجة ارتفاع ضغط الدم للحامل. -قد يكون اللجوء إلى الراحة في الفراش مفيد في خفض ضغط الدم إذا كان مرتفعًا بشكل طفيف قبل نهاية الحمل. - تناول بعض الادوية الخافضة لضغط الدم. - ينصح بالولادة المبكرة إذا بقي ضغط الدم مرتفعًا رغم المعالجة. - الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل: - العامل الحقيقي المسبب لارتفاع ضغط الدم عند الحوامل لا يزال غير معروفًا تمامًا. - التقليل من الملح. -الحرص أيضا على إجراء جميع الفحوصات المرحلية اللازمة والمطلوبة، بشكل منتظم وفي مراحل مبكرة من الحمل قدر الامكان وإذا تم الكشف عن الإصابة بضغط الدم في مرحلة مبكرة من الحمل، فمن الواجب على الحامل التعاون مع الطبيب المعالج لمنع ظهور المضاعفات ولبحث الخطوات الواجب إتباعها لحماية الحامل والجنين معًا.