جاء حكم محكمة الأمور المستعجلة بإلغاء قرار منع قيادات الحزب الوطني من الترشح على المقاعد النيابية، ليربك حسابات الوجوه التي تستعد لخوض انتخابات مجلس النواب وتدفع بعدد آخر قد طالهم المنع. حيث قرر ياسر الديب القيادي بالحزب الوطني المنحل والبرلماني الأسبق خوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة مركز دمياط، بعد أن خرج من نطاق الممنوعين، وكذا الحال في دائرة بندر دمياط، حيث قرر محمود صيام البرلماني الأسبق والقيادي بالحزب الوطني خوض غمار المعركة الانتخابية عقب فك الحظر عنه. وفي دائرة الزرقا يتردد اسم محمد قابيل البنا لخوض انتخابات مجلس النواب على المقعد الفردي، وفتح الله رخا في دائرة كفر سعد. بينما لا يزال موقف كل من سامية الزيني وهشام عمارة وعبد الرزاق حسن ووفاء المندوه غامضا من حيث الترشح للانتخابات أو دعم مرشحين آخرين في الوقت الذي قرر فيه رفعت الجميل الدفع بنجله أمين الجميل لخوض الانتخابات البرلمانية عن دائرة كفر سعد. كان حكم محكمة الأمور المستعجلة بمنع قيادات الحزب الوطني بالترشح في الانتخابات البرلمانية قد طال مجموعة من الأسماء في محافظة دمياط على رأسهم عبد الرزاق حسن أمين عام الحزب الوطني، وكلا من ياسر الديب، ومحمود صيام، ورفعت الجميل، وفتح الله رخا، ومحمد قابيل البنا، وهشام عمارة، وسامية الزينى، ووفاء المندوه.