تعد الجمهورية بتاعتي من أولى الدول التي باعت " الهوى في أزايز " وبعد أن شهدت الجمهورية مؤخرا أزمة طاحنة في الهواء النقي عثر على عدد من المواطنين يحاولون تهريب العديد من اسطوانات الأوكسجين النقي بعد أن فرضت ضريبة على استنشاق الهواء النقي. وقد أكد السيد الزعيم صاحب الجمهورية أن فرض مثل هذه الضريبة لم يأت من الفراغ حيث فرضت مؤخرا سلطات مطار «ميكويتيا» الدولي (سيمون بوليفار)، في العاصمة الفنزويلية كاراكاس ضريبة على المسافرين نظير استنشاقهم هواء نظيفًا داخل أروقة المطار، وهو القرار الذي أثار انتقادات الكثيرين. فمطار «مكيويتيا» الفنزويلي قرر فرض ضريبة مقدارها 127 بوليفار فويرتي فنزويلي، أي ما يعادل 12 جنيه استرليني، أو20 دولارًا، مقابل الهواء الذي يتنفسوه. وتغطي هذه الضريبة تكاليف الأنظمة المثبتة حديثا، وتستخدم الأوزون في تنقية أنظمة التكييف الهوائي داخل مبنى المطار، وفقا لما جاء في بيان وزارة المياه والنقل الجوي، الذي أوضح أن مطار «ميكويتيا» يعد الأول من نوعه على نطاق أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، الذي يستخدم هذه التقنية التكنولوجية. ومن المفترض أن هذه التقنية الجديدة تقلل من نمو البكتيريا في الهواء «من أجل حماية صحة المسافرين»، فضلا عن تعقيم المبنى وإزالة الروائح الكريهة عنه، وفقا لما جاء في بيان الوزارة الفنزويلية. ودخلت «ضريبة التنفس» حيز التنفيذ بداية من 1 يوليو الحالي، وتُطبق على جميع ركاب شركات الطيران المحلية والعالمية ورأت «بي بي سي» أن فرض هذه الضريبة ربما يبدو أمرًا مضحكًا أو مثيرًا للغضب والسخرية، وخاصة أن فنزويلا، التي تعد أكبر دول العالم في احتياطات النفط، لديها نقص في ورق التواليت والسكر. وتعد الجمهورية بتاعتي من أولى الجمهوريات التي تسعى جاهدة لراحة المواطنين حيث تقوم بتوفير هواء نقي ونت مفتوح " واي فاي " 24 ساعة مجانا في ربوع الجمهورية للمواطنين البسطاء.