أوضح الدكتور أيمن الرقب، مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح، أن بعض الفصائل هي من ورطت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فيما يشهده الآن من قصف متواصل للطيران الإسرائيلي في الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن حادث اختطاف وقتل المستوطنين اليهود هو ما أدى إلى تطور الأوضاع خاصة بعد مقتل أبو خضير وإحراقه حيًا وهو ما وضع بعض الفصائل في وضع محرج أمام الرأي العام الفلسطيني الأمر الذي أدى إلى تطور الأمر وإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، ورد تل أبيب بقصف غزة، موضحًا أن قتل المستوطنين كان في الخليل ولكن الرد جاء في غزة. وأكد الرقب أن الفصائل الفلسطينية كانت في وقت تحتاج فيه تثبيت المصالحة بينها وتوحيد الصوت الفلسطيني أمام المنظمات العالمية، موضحًا أن إسرائيل قد تجد نفسها مجبرة على اجتياح غزة خاصة أن شوارع تل أبيب تشكل ضغط على حكومة نتنياهو من أجل وقف تطور الآلة المسلحة لقطاع غزة بعد أن وصلت مدى الصواريخ التي تطلق من القطاع أكثر من 60 كيلومترًا وهو ما كانت لا تتوقعه إسرائيل. وأشار مفوض العلاقات الخارجية بفتح أن حال إسرائيل الآن هو "وهم الرعب" فقط وتطلق صافرات الإنذار دون خسائر لها بشكل مؤثر فالأمر يتعلق فقط بالإصابات السطحية في محاولة من أجل لفت نظر المجتمع الدولي إلى أن حماس تهددها وتطلق الصواريخ على مدنها وأنها تدافع عن نفسها فقط.