أكد جيمس موران - سفير الاتحاد الاوربي بالقاهرة، حرص المفوضية الأوروبية على أن تلبي البرامج والمشروعات المنفذة مع الاتحاد الأوربي احتياجات وأولويات الجانب المصرى في المرحلة الراهنة. وقال موران خلال اللقاء المشترك بين سفير الاتحاد الاوربي والدكتورة نجلاء الاهواني وزير التعاون الدولي: إن حجم محفظة التعاون تضم مشروعات تنموية واجتماعية هامة في مختلف المجالات، متوقعا أن يشهد العام الجاري التوقيع على برامج تعاون ثنائية بين مصر والاتحاد الأوربي، حيث سيتم التوقيع على اتفاقيات التمويل الخاصة بالبرامج التالية: البرنامج القومي لإدارة المخلفات الصلبة بمبلغ 20 مليون يورو، والبرنامج المشترك للتنمية الريفية بالتعاون مع الجانب الإيطالي والذي سينفذ في محافظاتالمنيا، والفيوم، ومرسي مطروح. كما تناول اللقاء مجالات التعاون المستقبلى بين مصر والاتحاد الأوربي خلال عامي 2014 و2015، حيث أتفق الجانبان على ثلاث أولويات رئيسية، وهى: الحد من الفقر، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي بما في ذلك دعم شبكات الحماية الاجتماعية، وخلق فرص عمل ودعم المحافظات الأكثر احتياجًا، وتحسين جودة الحياة للمواطن المصرى بما في ذلك تحسين شبكات المياه والصرف الصحى وإدارة المخلفات وحماية البيئة، وأخيرًا دعم الشفافية والحكم الرشيد وتحسين مناخ الأعمال. وأكدت الاهواني تطلع الحكومة المصرية للدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي بهدف المضي قدمًا في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والأولويات الحكومية بحيث أضحت علاقة مصر بأوروبا بشكل عام وبالاتحاد الأوربي بشكل خاص ترتكز على أسس تاريخية صلبة وعلاقات متنامية وعميقة قائمة على الشراكة الاستراتيجية. كما يتطلع الجانب المصرى أن تستمر العلاقات الوثيقة خلال المرحلة المهمة التي تشهدها مصر خاصة في ضوء ما حققته مصر من إنجاز في مسيرة التحول الديمقراطى منذ قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير.