يدين الصيدلي هاني سامح مدير ملف الدواء بالمركز المصري للحق في الدواء، محاولة مافيا الأدوية من مصانع وشركات، لزيادة أسعار الأدوية. ويؤكد هاني سامح أن تجارة الأدوية تحقق مكاسب عظيمة وغير مشروعة بسبب تهاون إدارات الصيدلة بالوزارة في الدفاع عن حقوق الشعب، وضرب مثلًا بمضاد حيوي مسعر من الوزارة بخمسة وثمانون جنيهًا، رغم أن تكلفة المواد الخام وتكاليف التصنيع والدعاية والتوزيع وهوامش الربح هي أقل من جنيهان. وأكد الصيدلي هاني سامح أنه حتى الأدوية الرخيصة أسعارها غير عادلة، حيث إن أحد أدوية السكر "أماريل" سعره خمسة جنيهات، وذلك رغم أن سعر المادة الخام بالشحن للعلبة الواحدة هي ثلاثة قروش فقط لأن الكيلو منها ينتج مليون قرص. وأكد المركز المصري للحق في الدواء أن الدواء خط أحمر وقضية أمن قومي وأن أي محاولة للمساس بها ستعصف بهذه المافيا.