كشفت صحيفة "معاريف" تصاعد القلق داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في أعقاب إعلان وزير الخارجية وزعيم حزب البيت اليهودي "افيغدور ليبرمان"، صباح أمس الإثنين، فض الشراكة السياسية مع حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو. وأوضحت الصحيفة أن الليكود ومكتب رئاسة الوزراء كانا يتوقعان خطوة ليبرمان على خلفية التلميحات الصادرة عن حزبي البيت اليهودي، وكتلة "يسرائيل بيتنا"، التي يتزعمها "نفتالي بينيت"، وهما الحزبان المكونان للائتلاف الحكومي من الليكود. وقالت الصحيفة إن كل من بينيت وليبرمان قاما بالكثير من الاستعراضات السياسية على خلفية اختطاف الفتية الثلاثة وتصاعد إطلاق حماس لصواريخها على إسرائيل. وأعربت الصحيفة عن اعتقادها وجود تنسيق بين شريكي الليكود في الحكومة، بهدف الضغط على نتنياهو لتصعيد المواجهة مع حماس في غزة. وأكد ليبرمان، خلال المؤتمر الصحفي، عقد بمقر الكنيست: "ليس سرا أن هناك اختلافات أساسية لا تسمح لنا بالعمل المشترك مع حزب الليكود بعد الآن".