عبدالرحيم علي: عناصر أجنبية دربت 6 أبريل بالخارج لهدم الدولة المصرية

أوضح الدكتور عبدالرحيم علي الكاتب الصحفي ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن الولايات المتحدة الأمريكية اعتمدت على تيارين رئيسيين لتحقيق أحلامها وطموحاتها وخططها داخل مصر، وكانت جماعة الإخوان المحظورة هي التيار الرئيسي لها.
وكشف في برنامجه "الغرف المغلقة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" أن ما حدث بين المخابرات المركزية الأمريكية وبين حركة 6 أبريل، التي ادعت البطولة المزيفة لخداعها الشعب المصري بأنها حركة خرجت في النور، بعد تضامنهم مع الاعتصام الشهير الخاص بعمال المحلة في نفس يوم الإضراب 6 أبريل عام 2008، مشيرًا إلى أن وقوف الحركة بجوار معتصمي المحلة لم يكن لوجه الله وإنما كان من أجل التمويل الخارجي الذي تتلقاه، مؤكدًا على تلقى الحركة تدريبات في الخارج لإسقاط الدولة المصرية.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، ورئيس تحرير "البوابة نيوز": إن أحد نشطاء السبوبة "أسماء محفوظ"، روت عن تلقى أعضاء حركة 6 أبريل، تدريبات بالخارج في "صربيا"، والناشط محمد عادل الملقب بشيطان 6 أبريل الأكبر، والناشط السياسي أحمد ماهر قيادات 6 أبريل المعروفة، أراحونا بالبحث عن دليل لتلقيهم تدريبات في الخارج.
وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز"، خلال برنامجه "الغرف المغلقة"، على فضائية "القاهرة والناس"، أنه عند اختلاف اللصيْن تظهر السرقة، وعندما اختلف شباب حركة 6 أبريل مع بعضهم البعض، ظهر التمويل الخارجي للحركة وظهرت أسراره، وفضيحته كانت على العلن، وأصبحت على الملأ، بعد أن اعترف أعضاء الحركة بتلقي التدريبات داخل "صربيا، وهولندا، وبلجيكا" على أيدي عناصر أجنبية، وبتمويل من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن جميع الأدلة ضد أعضاء الحركة كانت واضحة، ولا يستطيع أحد أن ينكر هذه الأدلة على الإطلاق، لافتًا إلى أن حركة 6 أبريل، لم تكن مساندة لاعتصام عمال المحلة، وإنما كانت أداة في أيدي أجهزة مخابرات عالمية، وفي داخل غرفة مغلقة داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كانت البداية، وتم عقد اجتماع في 12 يناير 2008 مع أعضاء الحركة.
وقال "علي" : إنه عقب الاجتماع الذي عقد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة في يناير 2008 تمت الدعوة من قبل الحركة لاعتصام عمال المحلة بتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكية وارسلوا تقاريرا لصحف العالم عن نشاطهم بعد أقل من شهرين وتم العمل على تأسيس تحالف دولي لدعم حركات الشباب بمصر تحت رعاية وزارة الدفاع الأمريكية وعدد من الشركات الكبرى مثل "جوجل، فيس بوك، تويتر، بيبسي، ويوتيوب" واستخدمت الحركة شعار "قبضة اليد" وهو نفس الشعار الذي أصبح شعار الحركة فيما بعد.
وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز" خلال حلقة برنامج "الغرف المغلقة" على فضائية "القاهرة والناس" أن تحالف حركات الشباب عقد اجتماعا بنيويورك من يوم 3 إلى 5 ديسمبر 2008 ولم تكن مفاجأة عندما حضر اثنان من أعضاء الحركة وشاركا بفاعلية كبيرة جدا في التحالف وبعد انتهاء المؤتمر أصبح التحالف هو المسئول عن عمليات التدريب على تغيير الأنظمة بالمنطقة.. مؤكدا أن شباب الحركة كان يتلقى تدريبات على أربعة أهداف وهي الإقناع على التغير والضعط البسيط والإجبار على التنازلات وتفكيك النظام والهدف الرابع وهو الأخطر وهو العمل على انهيار الدولة لافتا أن مؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر اعترف بسفر بعض أعضاء الحركة إلى "صربيا" للتغيير السلمي وليس للتدريبات ولكنهم كانوا يتدربون في غرف مغلقة في صربيا على تغيير نظام الحكم في مصر بدوافع وتمويل أمريكي.