حالة من الغليان الشديد تنتاب قطاع الناشئين بالمقاولون العرب بسبب قرار مجلس الإدارة بإعادة سعيد الشيشينى للعمل مجددا داخل القطاع تحت قيادة حمدى نوح رغم خلاف الثنائى الدائم ومشاكلهما المستمرة معا، مما جعل القطاع يشهد حالة من الانقسام. وأصبح كل من نوح والشيشينى يخططان للسيطرة على مقاليد الأمور داخل القطاع ولم يجد مدربو النادي أي تعليق على الوضع الحالى سوى المثل الشعبى القائل "المركب اللى ليها ريسين بتغرق". يذكر أن إدارة المقاولون قررت الموسم الماضى الاطاحة بالشيشينى من قطاع الناشئين بالنادي ولكنهم اضطروا لعودته من جديد بعد الضغوط التي واجهها المجلس من مسئول بارز في الدولة، فيما لم يجد شريف حبيب، رئيس النادي، أي حل سوى عودة الشيشينى للعمل تحت قيادة نوح رغم عدم اقتناع الأول بالقرار ولكنه فضل العودة على أمل أن يفلح في التخلص من نوح مما يهدد مسيرة قطاع الناشين الذي سبق وحقق نتائج جيدة وقام بتصعيد لاعبين مميزين أبرزهم محمد صلاح، نجم تشيلسي الانجليزي، ومحمد الننى، نجم بازل السويسري.