ارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين لتنذر باقتراب انتفاضة ثالثة، واعتدى مستوطنون على شاب فلسطيني من قرية اوصيرن جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وأصابوه بكسر في فخذه بعد اختطافه. وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الاحتلال وامتدت إلى الأراضي المحتلة عام،48 حيث رشق الفلسطينيون سيارات "إسرائيلية" بالحجارة ما أدى إلى إصابة احدهم وإحراق سيارة، فيما أسفرت مواجهات يوم الجمعة في حي شعفاط بالقدس المحتلة عن إصابة 207 فلسطينيين، وأظهر تقرير التشريح الأولى للشهيد الفتى محمد أبو خضير وجود آثار دخان في رئتي الشهيد، وهو أمر يعزز فرضية حرقه وهو على قيد الحياة. وشنت طائرات حربية "إسرائيلية" غارات عدة على قطاع غزة مع تواصل إطلاق الصواريخ من القطاع على بلدات وأهداف "إسرائيلية" تسببت في إصابة جندي في منطقة متاخمة للسياج الأمني المحيط بالقطاع، في وقت أكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية أن بلاده تبذل جهودًا مكثفة واتصالات حثيثة لإعادة فرض التهدئة في القطاع. وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال اليومين الماضيين من مختلف محافظات الضفة 33 فلسطينيًا منهم قاصرون، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ الحملة العسكرية الأخيرة على الضفة إلى 691 معتقلًا، ودفع الفراغ السياسي الذي يعيشه قطاع غزة، حركة "حماس" إلى بحث إمكانية عودتها لإدارة غزة، وذلك بالتشاور مع فصائل العمل الوطني والإسلامي.