قال خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن ما يسمي "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، سيتحلل خلال المرحلة المقبلة بعد فشل حشود الجماعة الإرهابية، خلال الثالث من يوليو في تحقيق أي اختراق في المشهد السياسي. وتابع الزعفرانى أن أهم مكونين للتحالف وهما الإخوان والجماعة الإسلامية يرغبان بقوة في فض هذا التحالف في أسرع وقت ممكن لخوض انتخابات مجلس النواب سواء من خلال تحالف مدني بالنسبة للإخوان أو من خلال تحالف إسلامي موسع بالنسبة للجماعة. وأشار إلى أن كل من الإخوان والجماعة الإسلامية تريدان ألا تكون الخطوة الأولى من جانبها وهذا ما يفسر وجود تجارب مثل وثيقة بروكسل وإعلان القاهرة وغيرها، فضلا عن المشاورات التي تجريها الجماعة مع عدد من الأحزاب المدنية لتوصيل رسالة للخارج بأنها حركة معتدلة بعيدة عن أي قوة متطرفة.