من عصير الليمون إلى زيت الخروع مرورًا بخل التفاح أظهرت العلاجات القديمة فعاليتها في التخلص من البقع الصغيرة التي تظهر أحيانًا على الجلد، إلا أن اليوم تضع التكنولوجيا في متناول أيدينا علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية. تختلف العلاجات المقترحة باختلاف أنواع البقع الموجودة على الجلد: البقع الخلقية: - أو ما يعرف أساسا بالنمش التي قد تكون ساحرة للبعض وبغيضة للبعض الآخر. يتفاعل النمش مع أشعة الشمس فوق البنفسجية وعادة ما يأخذ لونًا داكنًا في فصل الصيف. - الأورام الوعائية وتعرف أيضًا بالوحمات الولادية الناجمة عن خلل في تكوين الأوعية الدموية المتمددة بشكل غبر طبيعي، إنها أورام حميدة وغير خطرة إلا إنها قد تكون في بعض الأحيان قبيحة جدًا. البقع المكتسبة: غالبًا ما يكون هذا النوع من البقع نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس إذ يعجز الجلد عن استيعاب فائض الشمس فتبدأ الخلايا بالعمل بطريقة غير طبيعية، مما يؤدي إلى سمرة غير متجانسة والى ظهور النمش. تظهر هذه البقع عادة بين سن 25 و30. أنواع الليزر المعتمدة للتخلص من البقع:الليزر الكاشط: يسمح الليزر الكاشط بالتخلص من الطبقات العليا من الجلد للكشف عن بشرة نقية ورقيقة وناعمة. يمكن استخدام هذا النوع من الليزر لعلاج بقع الشيخوخة. يمنع التعرض لأشعة الشمس لمدة شهر على الأقل مع الحرص على وضع كريم لتسريع شفاء الجلد لمدة 15 يومًا. كما يجب وضع كريم واق لحماية الجلد المقشور من أشعة الشمس الضارة مهما كانت حالة الطقس. الليزر مزيل البقع السطحية: يسمح الليزر مزيل البقع بالتخلص من البقع السطحية كالنمش أو الكلف مثلا دون كشط الجلد، يحظر التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية لمدة شهر، مع الحرص على وضع كريم واق من الشمس، من المستحسن بدء العلاج في فصل الشتاء بعيدًا عن الحر والشمس. ليزر الأوعية الدموية: ينصح باستعمال ليزر الأوعية الدموية في علاج الوردية، والوحمات والبقع، يستهدف الشعاع الضوئي خضاب الدم Hemoglobin، ويكوي الأوعية الدموية الصغيرة المسئولة عن الاحمرار. يتطلب هذا النوع من العلاجات عدة جلسات، إذ يجب إفساح المجال أمام البشرة للشفاء. من الضروري أيضًا حماية البشرة من أشعة الشمس عن طريق وضع كريم واق.