جاء في صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أسلوب حياة رئيس وزراء لكسمبورج السابق المتوقع تعيينه رئيسا للمفوضية الأوربية أصبح موضوع المحادثات الرئيسية في الاتحاد الأوربي بسبب ما يُشاع عنه من شربه الدائم للخمور. فوفقا للاندبندنت، يزعم كبار دبلوماسيى الاتحاد الأوربي أنهم أثاروا سابقا هذه المخاوف حول عادة الشرب عند جان كلود جنكر في اجتماعات رفيعة المستوى فيما يدعى مصدر أنه " يتناول الكونياك على الإفطار". وفي نفس السياق أخبر أحد مسئولي بروكسل صحيفة الديلى تلجراف أن:" عدد من القادة أثاروا موضوع تناوله الكحول منذ انتخاب البرلمان." على ما يبدو أن ميله للشرب حتى خلال الاجتماعات الأوربية جعل البعض يثير الشكوك حول قدراته على الإدارة بطريقة فعالة. وفي سياق آخر، يقول بعض مسئولي الاتحاد الأوربي وفقا لجريدة فايننشيال تايمز أنه رغم أن الشرب لا يؤثر على حكمه؛ فإنهم يعتقدون أنه سيعقد الأمور المتعلقة بإدارته بما فيها الفوضى في تنظيم الاجتماعات آخر وقت، بينما نفى السيد جنكر سابقا أن لديه مشكلة بخصوص الكحول. يجرى هذا الأمر بينما السيد جنكر على وشك أن يُوضع على رأس أعلى المراكز في المفوضية العليا ويثير ذلك الكثير من الضيق لديفيد كاميرون أكبر خصوم جنكر علنا على الإطلاق. في حينان كاميرون رئيس الوزراء البريطانى يصل اليوم إلى قمة الاتحاد الوروبى لتحديد رئيس المفوضية الأوربية، فإنه حذر زملاءه القادة من "عواقب" التصويت لصالح السيد جنكر. حيث قال السيد كاميرون إنه "غير نادم إطلاقا " على معارضته لتعيين السيد جنكر مُعتقدا أن رئيس وزراء لكسمبورج السابق سوف يشكل عقبة في طريق إصلاح الاتحاد الأوربي. من هنا تقف بريطانيا الآن وحيدة بين نظرائها بعد أن أصدرت ألمانيا بيانا أنها ستساند مستر جنكر بشكل كامل في الوقت الذي اتخذت فيه هولندا والسويد منحى آخر ويزعمون الآن أنهم سيدعمون تعيينه.