ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" خبر أنه يُشتبه أن ميليشيات بوكو حرام قامت بإقتياد مايزيد على العشرات من الفتيات والنساء في شمالى شرق نيجيريا اليوم الثلاثاء مما جدد المخاوف بخصوص مئات من تلميذات المدارس الللاتى تم إختطافهن في نفس المنطقة أبريل الماضى ولم يتم إنقاذهم بعد. ذكرت التقارير نقلا عن شهود عيان ومسئولين في المنطقة أنباء عن احتجاز 60 فتاة وامرأة وأكثر من 30 صبى في قرية كوممابزا التي تبعد 100 ميلا عن ميدوجورى عاصمة ولاية بورنو. لم تقوم السلطات النيجيرية بعد بتأكيد الإختطاف الذي زُعم أنه حدث يوم السبت، حيث اتهم الشهود المسلحين من جماعة بوكو حرام التي تحملت المسئولية عن إرتكاب الخطف بعد هجمات على القرى. أُُتهمت بوكو حرام أيضا؛ التي سعت لمقايضة الرهائن مقابل أعضائها الذين تحتجزهم سلطات الأمن بالقبام بهجمات متتالية رغم إعلان الجيش حالة الطوارئ في البلاد. كما أعلن أيضا عن مقتل على الأقل 8 أشخاص وجُرح 20 أخرون في أنفجار بمعسكر مدرسى في كانو شمالى نيجيريا. لم يعرف على الفور إذا كان الهجوم جزء من حملة بوكو حرام لقيام دولة إسلامية. جدير بالذكر أن الجماعة قامت بقل في بداية هذا الشهر عدد من الناس يقدر بالمئات تبعا لوسائل الإعلام النيجيرية فيما وصفته السلطات المحلية بمذبحة في شمال شرقى البلاد على الحدود المتاخمة للكاميرون، التي وظفت الآلاف من قواتها كجزء من الحملة المحلية ضد الجماعة.