قال أحمد شكري؛ رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة: إنه تم اعتماد خطة جديدة تلائم الاحتياجات الحالية لقطاع السياحة المصري، وأهم بنودها تركيز التسويق على الأسواق الرئيسية المصدرة لمصر قبل فتح أسواق جديدة. وأوضح شكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز أن الهيئة ستركز مجهوداتها على أسواق سياحية كانت الأكثر تدفقًا على مصر قبيل الثورة، ثم توقفت عن الضخ، وهي روسيا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وبولندا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن السياحة الأوروبية كانت تمثل نحو 72 % من إجمالي الحركة الوافدة إلى مصر، ومنها نسبة 85 % من الدول الست المذكورة سلفا، ومن هنا قررت الهيئة معاودة التركيز على تلك الدول في الخطط الترويجية والتسويقية خلال الفترة المقبلة، دون إغفال الأسواق الواعدة وأهمها الهند وأمريكا اللاتينية. وعن السوق العربي لفت شكري إلى أن السياحة العربية كانت تمثل 20 % من إجمالي الحركة، وتراجعت بعد الثورة إلى 15 % فقط، منها 50 % من الجزيرة العربية "دول الخليج عدا العراق"، ما يستدعي العمل على إعادة الحركة العربية، وأكد أن الهيئة بدأت بالفعل في إجراءات جذب السائحين من الخليج بحملات مشتركة مع التليفزيونات العربية وفي الشوارع والمواصلات العامة كما يتم تنظيم حفلات تنشيطية داخل مصر ويدعى لها كبار الشخصيات والسفراء العرب. وحول أزمة الطيران قال شكري: إن الوزارة بصدد طرح برنامج جديد لدعم الطيران العارض "الشارتر" بعد أن يتم إعادة دراسة البرنامج الحالي، مشيرا أن الوزارة تفكر في دعم المقاعد المشغولة على الطائرة بدلا من الفارغة، بمعنى أن تدفع الوزارة ما يوازي 10 دولارات دعمًا لكل مقعد شاغل في حالة وصول الإشغالات على الطائرة إلى 90 %، وهكذا تسدد 5 دولارات لطائرة تتجاوز إشغالاتها 80 %، وأوضح أن السبب في تغيير نظام الدعم جاء لتفويت الفرصة على شركات الطيران التي استغلت برنامج الدعم للمقاعد الفارغة بأسلوب خاطئ حاولت به ابتزاز الوزارة، كما أن الخطة الجديدة سوف تحث شركات الطيران على جلب سائحين أكثر للحصول على الدعم.