حل أزمة سد النهضة قريبًا.. زيادة حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين.. ومصر تشرف على تطوير شبكة الطرق والكباري بإثيوبيا.. وسوق مشتركة لتعزيز العلاقات.. ووفد إسلامي - مسيحي بصدد زيارة أديس أبابا

كشف مصدر مسئول عن اقتراب حل مشكلة أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، مشيرًا إلى أن عدة جهات من بينها مؤسسة الرئاسة ووزارة الري، بالإضافة لجهات سيادية أخرى تعمل على هذا الملف لإنهائه في أقرب وقت.
وأضاف المصدر ل"البوابة نيوز" أن مصر ستوجه حزمة من الاستثمارات الاقتصادية والتجارية خلال الفترة القادمة لإثيوبيا، مشيرًا إلى أن وفدًا من رجال الدين المسيحي والإسلامى يجهز لزيارة لإثيوبيا، بالإضافة لخطة لتعزيز العلاقات بين البلدين من خلال إرسال مهندسين متخصصين في كل المجالات إلى إثيوبيا للمساعدة على النهوض بعدد من المجالات في إثيوبيا وعلى رأسها الزراعة والكهرباء، فضلا عن زيادة التعاون الزراعى بين البلدين خلال الفترة القادمة.
وكشف المصدر أنه سيتم إنشاء سوق مشتركة بين وإثيوبيا لتعزيز دور التعاون التجارى بين البلدين، يدعم الصناعات الصغيرة والكبرى بين البلدين، وانه سيتم خلال الفترة القادمة توقع بروتوكولات استثمارية بين مصر وإثيوبيا لدعم المصالح المشتركة.
وأضاف المصدر أن شركات مصرية متخصصة في مجال الإنشاءات والمقاولات ستشكل وفدًا مشتركًا من كبار المهندسين المتخصصين لتطوير شبكة الطرق والكبارى في إثيوبيا بجانب أن مصر ستساعد إثيوبيا خلال الفترة القادمة في انشاء عدد من المدارس والمستشفيات بهدف زيادة البنية التحتية في إثيوبيا ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال المصدر إن تعليمات من الرئيس السيسى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين ومع إفريقيا بالكامل، كاشفًا لأول مرة أن هناك لجنة متخصصة ستكون تابعة للرئاسة يتم إنشاؤها بالتنسيق مع كل الوزارات ومسئوليتها متابعة العلاقات مع إفريقيا وزيادة العلاقات الاقتصادية بين مصر والبلاد الإفريقية، وأيضًا متابعة المشروعات المصرية في إفريقيا التي ستتم خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن مصر تخطط لإقامة مشروعات استثمارية كبرى بمشاركة رجال أعمال مصريين وتشكيل مجلس تعاون مصرى - إفريقى لدعم العلاقات المشتركة بين البلدين، بجانب دعم مشروعات الطاقة في إثيوبيا لإنهاء الخلافات بين مصر وأديس أبابا.