نستخدم الهاتف النقال يوميًا، للتكلم مع الأصدقاء أو لمتابعة أعمالنا. وهذا الاستخدام يكون دون أي مبالاة لأضرار هذه التقنية، ولكن حذار الإسراف في استخدامها. إنّ الإشعاعات المنبعثة من أجهزة الهواتف المحمولة قد تؤدي لإسراع نمو ألياف الجسم البشري، والتأثير على وظائف المخ. والأطفال معرضون للخطر بدرجة أكبر، لأنّ جماجمهم أقل سمكًا، ولأنّ أجهزتهم العصبية غير مكتملة النمو. وما سنضيء عليه اليوم هو التأثير على الخصوبة تحديدًا. تأثير سلبي: أجرى باحثون دراسة أشارت إلى أنّ الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي ينبعث من الهواتف المحمولة، يحد من قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بنسبة 8 %، ومن قدرتها على البقاء بنسبة 9%. لذلك، ينصح الخبراء الرجال بالتوقف عن وضع هواتفهم المحمولة في جيوب سراويلهم. في هذا التحقيق عن الضرر الذي تمثله الهواتف المحمولة، قاموا بتحليل 10 دراسات سابقة، سبع منها يتعلق بحركة الحيوانات المنوية وتركيزها وقدرتها على البقاء في المختبر، بينما شملت 3 دراسات مرضى ذكور في عيادات الخصوبة، ومن بين 1500 عينة، وجد أنّ التعرض للهواتف الخلوية، يقلل من حركة الحيوانات المنوية بنسبة 8%.