سادت حالة من البهجة بين العاملين بوزارة الآثار بعد حلف اليمين الدستورية صباح اليوم نظرًا لتولي الدكتور محمد الدماطي وزيرا للآثار في حكومة محلب الجديدة. وأكد العاملون بالوزارة أنهم يستبشرون خيرا في الوزير الجديد بعد سنوات من المعاناة مع وجود الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الذي خرج من التشكيل الحكومي الجديد. وأكد العاملون أن الوزير السابق فشل فشلا ذريعا في إدارة الآثار خلال السنوات التي تولى فيها حقيبتها، والتي تعرضت حينها إلى كم من الكوارث التي لم تشهدها طوال تاريخها من سرقة واستنزاف لمواردها. ووجه العاملون بمتحف الحضارة رسالة شكر إلى رئيس الوزراء لاستجابته لمطالبهم بسرعة إنقاذ متحف الحضارة، والذي كان سببا في إقالة الوزير السابق من منصبه، وغضب محلب من عدم إنهاء المشروع. وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار أن الوزير السابق ما زال في مكتبه منذ الصباح في انتظار الدكتور محمد الدماطي الوزير الجديد لمحاولة العودة لمنصبه كمشرف على المتحف المصري الكبير، مطالبين الدماطي بعدم الاستجابة له لسوء إدارته للآثار في الفترة السابقة، وعدم نجاحه في إنجاز أي مشاريع متوقفة داخل الآثار مما عرضها للتوقف والتعطل لسنوات كان بإمكانها خلال تلك الفترة أن تنهض وتعوض ما فاتها من فوضي خلال سنوات الانفلات الأمني التي أضرت بجميع المواقع الأثرية.