نفى المجلس البلدي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، اليوم الجمعة، سقوط أي من مناطقه في قبضة تنظيم "داعش"، محذرًا من شائعات "الطابور الخامس"، فيما أكد أن آلاف المتطوعين من ابناء العشائر أخذوا مواقعهم في الدفاع عن الأحياء والقرى. وقال رئيس المجلس البلدي في قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي في حديث ل"السومرية نيوز"، "ننفي بشكل قاطع سقوط أي من مناطق المقدادية في قبضة تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "ظهورًا مسلحًا ملثمًا في منطقة أو قرية لا يعني سقوطها، بل هي محاولة يائسة لتأكيد وجودهم في المشهد الأمني، لكن سيطرتهم على الارض معدومة". وحذر التميمي من "خطورة الشائعات التي يطلقها الطابور الخامس والتي يراد منها ضرب الروح المعنوية للعناصر الأمنية"، مبينًا أن "آلاف المتطوعين من ابناء العشائر اخذوا مواقعهم في الدفاع عن الاحياء والقرى، وسيطرة داعش على المقدادية اضغاث احلام لن تتحقق ولو كلفنا الأمر أنهرًا من الدماء". وأشار التميمي إلى أن "الدوائر الحكومية تعمل بانتظام والحالة طبيعية في أغلب المناطق"، مؤكدًا أن "هناك قوات كبيرة من الجيش والشرطة في المقدادية وهي قادرة على مواجهة أي تهديد". وانتشرت أنباء في محافظة ديالى عن سيطرة مسلحين من "داعش" على بعض مناطق قضاء المقدادية، وذلك في إطار الانتشار الواسع للتنظيم في بعض المناطق العراقية الشمالية.