قال رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية حسن فلاح، إن مصر تمضي قدما في خطط لتطوير منشأة جديدة لتخزين القمح وعمليات توسعة في مينائين في منطقة السويس، مع سعي البلاد لدعم احتياطيات الغذاء الاستراتيجية وجذب الاستثمارات. وتخطط مصر لدعم طاقتها التخزينية في قطاع القمح الاستراتيجي لخفض الاعتماد على الواردات وتقليص فاتورة استيراد الغذاء التي تبلغ 32 مليار جنيه مصري (4.5 مليار دولار)، وقال أحد وزراء الحكومة هذا الأسبوع إن مصر تريد أن تصبح مركزا لوجستيا عالميا لتخزين الحبوب. وقال فلاح إن هيئة موانئ البحر الأحمر طرحت في الآونة الأخيرة مناقصة لتطوير موقع لتخزين القمح بطاقة مليوني طن في ميناء الأدبية، وامتنع عن الكشف عن قيمة المشروع، وتابع خلال زيارة لبريطانيا هذا الأسبوع، عدة بنوك مصرية مستعدة لتمويل المشروع مع أي مستثمرين ومن بينها البنك الأهلي المصري، وخلال ستة أشهر سيتم الإعلان عن الفائز بالمناقصة. وقال فلاح إن ميناء الأدبية سيشكل إضافة إلى منشآت تخزين الحبوب في موانئ أخرى في دمياط على ساحل البحر المتوسط وسفاجة على البحر الأحمر. وتحرز مصر أيضا تقدما في زيادة طاقة التخزين المحلية بمساعدة دولة الامارات العربية المتحدة أحد داعميها الخليجيين الرئيسيين، وتعهدت الامارات بتمويل بناء 25 صومعة لزيادة طاقة التخزين 1.5 مليون طن. وقال فلاح إن ميناء بور توفيق الذي يقع أيضا في السويس وهو ميناء آخر في نطاق سلطة هيئة موانئ البحر الأحمر طرح مناقصة لإقامة ميناء متعدد الأغراض هناك، وأضاف "يجري إعداد ودراسة مشروعات توسعة لاستقبال اليخوت والسفن السياحية في الميناء." وقال فلاح إنه لا توجد مشكلات أمنية في السويس، وتابع "توجد نقاط تفتيش عديدة في أنحاء السويس. منطقة السويس مؤمنة"، وتتضمن خطط السيسي إقامة محافظة وسط سيناء وقال فلاح "ستقام المحافظة الجديدة في منطقة سيناء، "وهذا يعني أن الوضع الأمني سيشهد تحسنا كبيرا وسيكون أفضل كثيرا وليس سيئا."