رصدت 25 منظمة وحركة نسائية وحقوقية حالات التحرش والاعتداءات الجنسية التى طالت على الأقل 500 سيدة خلال الفترة من فبراير 2011 إلى يناير 2014، والتي شملت اغتصابات جماعية واعتداءات جنسية جماعية بالآلات الحادة والأصابع. وأشارت المنظمات إلى وجود الآلاف من النساء اللاتي تعرضن إلى تحرش جنسي، مؤكدة أن التصدي لهذه الظاهرة يحتاج إلى إستراتيجية وطنية متكاملة لمكافحتها وتشريع قانوني شامل، مشيرة إلى أن الظاهرة تفشت في الثلاث سنوات ونصف الماضية والتي نتج عنها تداعيات مأساوية مثل جريمتي قتل فتاتين تعرضا للتحرش الجسدي واللفظي في محافظتي أسيوط والغربية في عامي 2012 و2013، وجريمة الاعتداء الجنسي على طالبة بكلية الحقوق بجامعة القاهرة يوم 16 مارس 2014، وجرائم الاغتصاب الجماعي والاعتداءات الجنسية الجماعية في المناطق التي تشهد ازدحاما. وأوضحت المنظمات أن هناك أكثر من 250 حالة وقعت بين نوفمبر 2012 ويناير 2014، يضاف إليها ما وقع الأسبوع الجاري وإذاعتها على الهواء مباشرة من قبل بعض قنوات التليفزيون أثناء نقل الاحتفالات بميدان التحرير. وفي نفس السياق أرسلت مبادرة شفت تحرش 61 حالة تحرش إلى رئاسة الجمهورية، وطالبت الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى بالنظر فى أمر هذه الحالات.