للمحافظة على صورتك الأنيقة التي تهدف أصول الاتيكيت والبروتوكول إلى تلميعها والحفاظ عليها، تستدرك آداب وقواعد الاتيكيت بعض المواقف الصعبة والمحرجة التي قد تواجهينها في المطاعم على وجه الخصوص وترشدك إلى كيفية التصرف المثالي خلالها. - عند وقوع الأدوات على الأرض: من الشائع جدًا، وبسبب انهماكنا وتحرّكنا السريع على المائدة أن نوقع بعض الأغراض والادوات كالشوكة أو السكين مثلًا على الأرض، هنا تتمنّى عليك الاتيكيت ألا تهمّي في الانحناء أرضًا، انتشال الآداة وإعادتها إلى المائدة، بل انتظار مرور النادل وإعلامه بالأمر، كونه يعرف أين يضعها بعد رفعها عن الأرض. - اتّساخ الادوات أو الكوب: هنا تزوّدك الاتيكيت بقاعدة التصرّف الصحيحة إزاء موقف مثيل، الأمر الذي يجهله الكثيرون. لا ترفعي القطعة المتّسخة عاليًا وتلتقطي انتباه المطعم بأكمله، لأنّ خطأً من هذه الدرجة قد يحصل معك في المنزل، بل انتظري مرور النادل من أمام طاولتك واطلبي بديلًا عنها، لا تستخدمي محرمتك لتنظيفها وتلميعها، كما لا تشاركي قصّتك مع كل الجالسين إلى المائدة. - اكتشاف بعوضة أو شعيرة في الطبق: لا تُحسدي أبدًا على مواجهتك لموقف مماثل، ولكن لا بد من وضع مشاعر الغضب جانبًا والاصغاء إلى تعليمات الاتيكيت في هذا الخصوص، فتصرّفك المثالي سكون بالتقاط اهتمام النادل وإعلامه بكلّ هدوء بالأمر، وهو سيتكفّل باستبدال الطبق، وسيأتيك بالطبق الجديد بسرعة قياسية! - اتّساخ وجه أحد الجالسين بالطعام: خلافًا لما يفعل البعض، وهو رفع الصوت وإعلام الشخص باسمه عن تواجد بعض من بقايا الطعام على فمه أو جوانب خدّيه، بل التصرّف الأفضل يكون باسترعاء انتباه هذا الشخص بالذات، رفع محرمتك وتمريرها على وجهك أنت، فينتبه للأمر ويمسح وجهه.